السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة في الـ 21 من العمر، وزني 51، وطولي 165، منذ سنة تقريبا كنت أعاني من صعوبة بالتبول، وقلة كمية البول، ولا أشعر بأني أفرغت مثانتي بالكامل، تم تشخيصي بالتهاب المسالك البولية، ووصف لي الطبيب مدرات للبول، لكن لم أتحسن، ذهبت لطبيب آخر وقام بعمل مزرعة، وكانت النتيجة سليمة، وأنه يمكن أن يكون السبب الجفاف، فأنا أعاني من جفاف شديد في الجلد والشعر، وعندما أكثر من شرب الماء يصبح التبول أسهل، لكن ما زلت أشعر بالجفاف والعطش، وأستهلك الكثير من الكريمات المرطبة، وأشرب كمية لا بأس بها من السوائل، فما الحل لتخفيف الجفاف؟ وهل من الممكن أني أعاني من التهاب المسالك أو قصور بالكلية؟ لأني كنت أستعمل المسكنات كثيرا وبدون وصفة.
السؤال الثاني: أعاني من تكيس المبايض، هرموناتي والغده الدرقية سليمة، أعاني فقط من تكيس المبايض، وأستخدم جينيرا منذ أربعة أشهر، لاحظت تحسنا بسيطا جدا في التصبغات، فقط نصحتني الطبيبة بإزالة الشعر الزائد بالليزر، وأنها الطريقة الوحيدة، سؤالي: هل يجب أن أزور طبيبتي مرة أخرى؟ لأني لم أراجعها بعدما وصفت لي الدواء، وهل الليزر المنزلي فعال بقدر الأجهزة الموجودة بالمستشفيات؟ لأني أشعر بالحرج الشديد بسبب كثرة الشعر الزائد.
سؤالي الأخير: -واعذروني على الإطالة- لدي حبوب صغيرة جدا وبنفس لون الجلد، وملمسها خشن على وجهي، وتكثر على الخد الأيسر، ذهبت لطبيبة جلدية، وقالت: إنها التهاب الجربيات، وقامت بعمل تنظيف عميق للبشرة، لاحظت تحسنا بسيطا، لكنها خلفت الكثير من الآثار والبقع الحمراء، إضافة إلى تكلفتها الباهظة، ذهبت إلى طبيب آخر ووصف لي dalacin t مرتين يوميا على كامل الوجه، و benzac ac يوميا قبل النوم على حب الشباب فقط، وصابونة للوجه مرتان يوميا، لم أستعمل المحلول؛ لأني أستخدمه من قبل وجفف وجهي بشدة، استخدمت الجل والصابون فقط، ولاحظت تحسنا واضحا، لكن بقيت أماكن صغيرة تظهر فيها الحبوب الصغيرة، وبدأت باستخدام المحلول عليها، بعدها زادت وانتشرت على كل وجهي، فما الحل للتخلص منها نهائيا؟
ملاحظة: كنت أعاني من أكزيما الأطفال، وشفيت منها -والحمد لله- لكن مع التوتر تعود إلي على ثنية اليد، شاكرة لكم حسن تعاونكم.