السلام عليكم.

بشرتي جافة جداً، ولابد أن أستخدم كريماً بعد الغسل بالصابون، وأحياناً أضطر أن لا أغسلها كل يوم، فأريد كريماً لعلاج جفاف البشرة، خاصة أن عندي جفافاً لمنطقة الجفون القريبة من الأنف وحبوباً صغيرة لا ترى إلى عند الاقتراب من المرآة جداً، وليست حب الشباب.

وأما جبهتي فإن فيها حب الشباب يظهر بين الحين والآخر، وأستخدم صابونا اسمه (بيوتي) لتفتيح البشرة، وقد كتبه لي الدكتور، فهل هو جيد؟ وأريد علاجاً طبياً أو طبيعياً للهالات تحت العين، وقد استخدمت كريمات كثيرة فلم تنفع.

علماً بأني ألبس نظارة، فهل لها علاقة بالهالات؟ وهل هذا صحيح أن الكريمات التي أرطب بها بشرتي أستخدمها لجفون العين وما تحتها؟!

ولدي اسمرار بالركب والكوع وما بين الأرداف العلوية ومنطقة العانة، أريد مقشرا أو كريماً لتفتيحها وتوحيدها مع لون الجسم ولا يكون له أضرار جانبية، وذهبت للدكتورة وأعطتني كريماً واستخدمته لمنطقة العانة وسبب لي احمرارا شديداً وتقشيرا للجلد، وأصبحت تحرقني.

وأريد معرفة كيفية العناية بالبشرة اليومية والأسبوعية وما هي المستحضرات التي تستخدم من صابون وتقشير وكريمات مرطبة وقناعات، وما هو أفضل كريم واق للشمس؟ وقد استخدمت نتروحينا ولكن سبب لي الاسمرار، وأريد كريم تفتيح نسبة بسيطة أو مقشر.
وجزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شذى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
فإن البشرة الجافة تحتاج غسلاً أقل بالماء والصابون بينما البشرة الدهنية تحتاج الغسل لمرات أكثر، وأما لو كان عندك جفاف بسبب الأكزيما البنيوية (حيث أنك تصفين جفاف الأجفان) لذا ننصح بمراجعة الاستشارة رقم (235168) مع النصائح في الرقم (250571).
وأما المرطبات بشكل عام فيمكن استعمال بعض المرطبات مثل الفازلين أو اليوريا 10% أو الغليسيرين أو الغلسيرين الممزوج بالماء بنسب متساوية أو زيت الزيتون أو الفاكيري لوشن أو اليوريكسين أو الأويلاتوم جيل أو الأوسيرين أو اللايبوبيز أو الإلوبيز أو غيرها مما هو متوفر في الأسواق المحلية عندكم.
وهناك مرطبات للجلد الجاف الأكزيمائي مثل مستحضرات أتوديرم أو مستحضرات ريبير أو مستحضرات ريميديرم أو غيرها الكثير والمتوفر حسب المناطق الإقليمية والتجارية.
والمهم أن يكون مرطباً ومليناً للجلد، وأن يكون يتحمله الجلد، علماً أن الزيتي منها والدهني لا ينصح بدهنه على الوجه لأنه قد يولد حب الشباب، وأما الحبوب الصغيرة فهذا الوصف لا يدل على التشخيص، علماً أن كل الناس عندهم حبوب صغيرة جداً في الموضع المذكور وبالشكل الموصوف.
وأما لعلاج حب الشباب بشكل عام فننصح بمراجعة الاستشارات التالية:
فالاستشارات (18257،18106،19595) تعتبر مرجعاً مختصراً لحب الشباب و(262027) للعلاج، كما ويُرجى مراجعة الاستشارة رقم (18513) ففيها تفصيل كافٍ عن حب الشباب، وأما مدة حب الشباب فرقم (277863).
وأما صابون بيوتي فمنها أنواع عديدة وأسماء كثيرة، ولتحديدها يرجى إرسال الشركة المصنعة والاسم الكامل بكل تفاصيله حتى لا يكون جوابنا عن شيء وسؤالكم عن شيء آخر، علماً أنه من اسمه يظهر عليه أنه تجاري وليس طبي، ونحن لا ننصح بالمستحضرات التجميلية التي لها تأثير طبي؛ لأن الدعاية والطريقة التي تقدم بها تشكك في مصداقيتها.
الهالات تحت العين أيضاً تتوافق عندكم مع وجود الجفاف واحتمال وجود الأكزيما البنيوية، وقد ناقشنا الهالات حول العين في الاستشارة رقم (241390 ) وليس هناك علاقة بين النظارة وبين الاسمرار إلا إذا كانت تسبب الإرهاق وهي غير مناسبة طبياً بأرقامها أو أنها كانت تلامس ما حول العين وتحدث التهاباً مباشراً.
مرطب الوجه البسيط مثل الأكواديرم لا مانع من استعماله على الوجه والجفون وكذلك الأتوديرم أو الريبير.
وأما سؤالكم لتفتيح المناطق العديدة والكثيرة، فهي أيضاً من الدلالات على وجود الأكزيما البنيوية.
وأما توحيد اللون، فيعني أن هناك تصبغات أو بقع أغمق من بقع وقد أوردنا في الاستشارة رقم (280865) مناقشة السواد على الكوعين وما حول العينين واسمرار المنطقة الحساسة وتدبير ذلك من خلال وصلات عديدة وروابط متداخلة.
وأما المنطقة الحساسة فلا ننصح باستعمال مقشر قوي فيها لأنها حساسة وبالتالي سيصيبها الاحمرار والتقشر كما حدث معكم، وننصح بمعرفة السبب وعلاجه أو تجنبه واستعمال مبيض خفيف مثل البيوديرما وايت أوبجيكتيف.
وأما للعناية بالبشرة بشكل عام ليصبح الوجه صافيا فننصح بمراجعة الاستشارة رقم (250968).
وأما ما هي المستحضرات اليومية والأسبوعية والقناعات والماسكات وكريمات التقشير، فينبغي مراجعة طبيبة أمراض جلدية لفحص البشرة عندك وتحديد نوعها عيانا ونفي وجود أي أمراض أو أسباب وبعدها تستطيع النصح بما يناسب.
وأما أن يسبب لك النيوتروجينا الاحمرار فهذا أيضاً يدل على حساسية البشرة عندك وأنك بحاجة إلى تقييم طبيعة البشرة من خلال المعاينة ونفي وجود الأكزيما البنيوية.
وإنه لمن المعروف أن البشرة السمراء أو الحساسة تصبح عرضة لتصبغ أكبر لو تهيجت أو التهبت أو تعرضت لرض كيميائي أو فيزيائي.
والله الموفق.