السؤال
السلام عليكم.
أود أن أشكركم جميعًا على هذا الموقع الذي يقدم الخير للجميع، وأسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء.
مشكلتي بدأت قبل عشر سنوات تقريبًا، قبل زواجي كنت أستخدم الحشيش وأمارس العادة السرية بكثرة، وصارت تأتيني نوبات هلع ووساوس وخوف من الموت عند النوم، وفي بعض الأماكن.
بعد زواجي ذهب عني كل شيء، عمري الآن 35 سنة، وعندي أربعة أطفال، ولكن قبل 4 سنوات رجعت لي الوساوس، مع العلم أني تركت الحشيش والحبوب المنشطة من بداية زواجي، أي: قبل 8 سنوات.
أصبحت أشعر أني أعيش في حلم، وأدخل في تفاكير سلبية وقلق، لدرجة التوتر والخوف الشديد، أصبح عندي خوف من الأماكن المفتوحة، وأحيانًا عندما أتكلم في العمل مع زملائي أتوتر أثناء الكلام، وأشعر أني سأرتبك، وأخاف من السفر والأماكن المزدحمة.
أعاني من قلق عند النوم، أطلب الجماع كل يوم حتى أنهك تمامًا لأنام دون تفكير.
أضطر في أحيان كثيرة لفعل العادة السرية، وأكره هذا الشي، لكني أحاول التخلص من التفكير لأجل النوم.
ذهبت إلى طبيب، وشخص حالتي بأنها: اكتئاب ونوبات هلع، وأعطاني أنافرانيل 10 ملج، حبة واحدة قبل النوم بساعة، وفافرين 50 ملج، بشكل تدريجي حتى تصل حبة صباحًا وحبة مساًء، وانديرال 10 ملج، حبة صباحًا وحبة مساًء.
قرأت الوصفة وخفت كثيرًا من الأشياء المكتوبة، حالات انتحار، وأشياء أخرى، المهم أشياء كثيرة أخافتني من الوصفة، وجاءني قلق ووسواس.
الآن لي أربعة أيام أستخدم العلاج، ولكني خائف من الإدمان عليه، أو أي أضرار أخرى منه!
وسؤالي: هل تشخيص حالتي صحيح؟ وهل تنصحوني باستخدام العلاج فقط أو جلسات مع العلاج تكون أفضل؟ وهل الجلسات دون علاج لتشخيص حالتي تكفي؟
شكرًا لكم.