السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله ألف خير على مساعدة آلاف من الحالات المرضية العضوية والنفسية.
أعاني من الرهاب الاجتماعي والقلق، ونوبات الفزع التي تتمثل بالتسارع في دقات القلب، وضيق التنفس والخوف الشديد والرغبة في الهروب من المكان الذي أكون فيه، وتعرق شديد على جبيني وتحت إبطي وظهري وباطن فخذي، تناولت عدة أدوية: سيروكسات، زولفت، اندرال، والآن أتناول انديكاردين وكلها لم تفدني سوى سيروكسات، أفادني لمدة سنة ثم عادت لي الأعراض نفسها وأصابتني انتكاسة، حتى عندما عدت للدواء لم يفدني بل أصبح يصيبني ضيق شديد منه، وأحس أن أحدهم يخنقني، أما الانديكاردين فهو تقريباً يفيدني بعد أن أخذت حبتين منه عند اللزوم، وبعد ساعة من أخذه تتلاشى الأعراض، وبعدها بيوم تأتيني الأعراض نفسها.
أحد الأطباء بعد أن فحصني شخص حالتي بزيادة كهرباء في القلب، وقال: أستطيع أن أرسلك إلى طبيب في عمان قادر على أن يكوي لك العصب المؤدي للتسارع في دقات القلب إن لم يفدك الاندريكاردين.
سؤالي لو سمحتم: هل الكي للعصب يحتاج عملية قلب؟ وهل هو مضمون؟ أي هل بعد الكي ستختفي كل الأعراض؟ ساعدوني لو تكرمتم لأني والله كل يوم أعاني وأتعذب، ولا يعلم حالي سوى الله، أنا موظف مقيم في أبو ظبي.
شكراً لكم مرة أخرى، وتحملوني فإني أراسلكم كثيراً.