السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعد ولادتي لطفلي الأول قبل 5 سنوات، انتابتني حالة اكتئاب بعد الولادة مباشرة، ولم أعالجها في حينها وخفّت تدريجياً، وبعد عام من الولادة عادت نوبات من حالة الاكتئاب والأرق، واستخدمت سيبراليكس لمدة ثلاث سنوات، وتحسنت معه كثيراً –والحمد لله-، قبل عدة أشهر أوقفت الدواء بالتدريج لأني كنت أنوي الحمل بالطفل الثاني، أنا الآن حامل في نهاية الشهر الثالث -ولله الحمد-، وتأتيني نوبات اكتئابية مع أرق، وأخشى استمرارها وعودة الاكتئاب بعد ولادتي، فهل يوجد دواء آمن أستطيع تناوله أثناء الحمل، بجرعة علاجية ووقائية إلى ما بعد الولادة -بإذن الله-؟ وما كيفية الجرعة المناسبة؟ وهل يوجد له أعراض انسحابية تحتم عليّ إيقافه تدريجياً أو لا؟
ولكم جزيل الشكر.