السؤال
السلام عليكم
جزيتم خيرا على هذا الموقع، كم أفاد من مسلم في حياته العلمية والعملية، والله إني استفدت الكثير منه، أسأل الله أن يسدد خطاكم، ويوفقكم ويعينكم على معاونة إخوانكم.
ابني له 10 أشهر طبيعي، وولادته طبيعية، حدث له إسهال منذ ما يقارب 3 أسابيع، وبعد ذلك ذهبت للمستوصف لتطعيمه الحمى الشوكية والحصبة المفردة للشهر التاسع، وحدث له ارتفاع في درجة الحرارة، استمرت أسبوعاً، وذهبت إلى الطوارئ أكثر من ثلاث مرات، وشرحت الحالة لهم، ولكن لا جدوى، تعطيني (أدول) فقط! وبعد جدال مع الدكتور قرر بأن يكتب له تنويما، ونُوِّم ثلاثة أيام، لكن حالته تدهورت كل وقته نائم، وحرارته لا تنزل عن 38 درجة وأجلسه ويسقط ولا يثبت نظره علي! لا يتحكم بعينيه.
قال الدكتور: بأنه يوجد لديه جفاف بسيط، وجرثومة في البراز، فلما رأى حالته طلب مني سحب النخاع على قوله: بأنه يشك بأن الطفل حدث له التهاب في الرئتين، مما أدى إلى التهاب في المخ، التهاب السحايا، فرفضت، وذهب به إلى العناية المشددة، وحدث له تشنج مرتين متتاليتين تقريبا 2-3 الدقيقة، وأعطاه بالوريد ديزبام للتشنجات.
هل سيتكيف عليه مع الوقت? وبقينا 9 أيام، وعمل الدكتور أشعة الرنين المغناطيسي، وقال: يوجد عنده نقص الإمداد الدموي في الدماغ ischemia.
الآن ابني لا يتحكم بشقه الأيسر، عكس الأيمن، يوجد عنده رعشة بيده ورجله، وعيناه (تترأرأ) لليسار بشدة، والحمد لله قلت (الرأرأة)، ويتحكم بعينيه، ولكن ألاحظ أن فيها اهتزازا، إذا أراد أن ينظر لليسار يلف رقبته وإذا التفت إلى اليمين يلف رقبته ثم يلف عينيه، ولكن بفضل من الله أنه يجلس ويحبو، ويقف ممسكاً بالكنب.
أريد منكم أن تشرحوا لي ما هذا المرض؟ وهل له مضاعفات وتأثيرات مستقبلا؟ وهل تتكرر التشنجات لا قدر الله?
أريد أن أعرف ما أسباب ذلك؟ مع العلم بأنه قبل ما ترتفع حرارته حبا الطفل على الكلوركس، هل له علاقة? وهل له علاقة بالتهاب السحايا? هل هو معدي? والآن يعطى (ديباكين) مرتين في اليوم.
هل سيتكيف عليه مع الوقت؟ فله أكثر من أسبوعين وهو يستخدمه، هل يؤثر على السمع والنطق والنظر؟ مع العلم بأن الدكتور يقول: الحمد الله أن حالته هكذا؛ لأنه بحالة تحسن، والذين يصابون بمثل هذا تأتيهم أضعاف مثل ذلك، وعلاجه يقول: بالعلاج الطبيعي، ما علاجه?
أرجو أن تفيدوني، فهذا بكري، فأنا كنت لا أدري بأن الطفل لا يطعم أثناء مرضه! لاحول ولا قوة إلا بالله.