السؤال
السلام عليكم.
وزني 111 وطولي 180 منذ خمس سنين أعمل حمية، وأنزل في الوزن وأزيد ثانية إلى أن أصابتني ترهلات، ولا أقدر على الحمية، وشكلي غير مناسب، فما نصيحتكم؟
السلام عليكم.
وزني 111 وطولي 180 منذ خمس سنين أعمل حمية، وأنزل في الوزن وأزيد ثانية إلى أن أصابتني ترهلات، ولا أقدر على الحمية، وشكلي غير مناسب، فما نصيحتكم؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ احمد عماد علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالهدف من الحمية هو الإقلال من السعرات الحرارية التي يتناولها الفرد بشكل ثابت عن طريق الإكثار من الأعشاب الخضراء والخضروات الطازجة والمسلوقة، والإقلال من السكريات والحلويات والنشويات، وبالتالي يقل ما يتناوله الإنسان في اليوم عن الاحتياج اليومي، ويستهلك الباقي من المخزون فيقل الوزن، والمبدأ الأساسي الذي تستند إليه أساليب علاج السمنة، هو اتباع نمط حياة صحي، يشمل ممارسة التمارين الرياضية، واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، ويمكن في الحالات القصوى، الاستعانة بالأدوية أو إجراء عملية جراحية، ولكن ينصح بعدم الوصول لوضع يلزم القيام بهذه الإجراءات لعلاج السمنة.
السمنة هي زيادة الكتلة الدهنية في الجسم، وتقاس السمنة على معدل يسمى مؤشر كتلة الجسم (BMI) وهذا المعدل يمكن حسابه عن طريق قسمة الوزن بالكجم على مربع الطول بالمتر، وبالنسبة لك فإن معدل كتلة الجسم هو 34 تقريبا، والمعدل 30-34.9- بدانة غير مفرطة أو من الدرجة الأولى وأكثر من 40 تعني السمنة المفرطة.
وبالتالي درجة السمنة لديك ما قبل السمنة المفرطة، نقول هذا الكلام لأن أول خطوة لحل أية مشكلة هو الاعتراف بالمشكلة، وثانيا الرغبة في حلها وأنت لديك علم ومعرفة بالمشكلة، ولديك الرغبة في الحل، وهذا يقصر الطريق في حل المشاكل، ومنها مشكلة السمنة وإنقاص الوزن.
والفكرة العامة تعتمد على الاحتياج اليومي من السعرات الحرارية، وليكن 1700 سعرا حراريا فإذا كان ما نأخذه أكثر من 1700 سعر حراريا، فمؤكد تحول الزائد من السعرات إلى دهون تخزن في الجسم وتزيد الوزن، أما إذا كان ما نأخذه من السعرات أقل من 1700 فإن جسم الإنسان يأخذ بقية احتياجه من مخزون الجسم فيبدأ إنقاص الوزن.
وممارسة التمارين الرياضية ضرورية للمحافظة على فقدان الوزن، وعلاج السمنة للمدى الطويل وصعود ونزول السلالم، والمشي في الحدائق العامة، كل ذلك يعتبر من التمارين الرياضية، وتمارين الضغط وشد البطن أثناء الجلوس وفي السيارة، يقلل من ترهلات البطن، ويشد عضلاتها، ولا ننس أن الأكل أمام التليفزيون والأكل بين الوجبات وأكل الفائض من الطعام خوفا من إلقائه في القمامة، مع اتباع ثقافة طبخ ما نحتاج إليه فعلا، خصوصا من الأرز والمكرونات، وفي هذا توفير للجهد والمال والصحة، وعمل أصناف محدودة على الموائد ولا نطبخ طعام يكفي عشرة أفراد لخمسة وهكذا، مع تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل شوربة الشوفان، والخبز الأسمر، والخضار المطبوخة، مثل الملوخية والبامية والكوسا، وترك الزيوت في الطبخ أو وضع قدر بسيط جدا، هذا فضلا عن ترك السمن والزبد والدهون.
هناك أدوية تعمل على إنقاص امتصاص الدهون من الأمعاء، وتؤدي إلى ما يشبه الإسهال، وقد تفيدك في المرحلة القادمة مثل دواء ZENICAL يوميا كبسولة واحدة، والأفضل والأسهل هو عدم أكل الدهون من الأساس توفيرا للصحة وثمن الدهون وثمن الدواء.
ومن أنواع الأطعمة قليلة السعرات الحرارية التي يمكن تناولها بكميات معقولة دون زيادة، بيض مسلوق, حبة خيار, دجاج مسلوق أو مشوي, لحم مشوي, سلطة (خيار, خس, فلفل أخضر، ملفوف، وبقدونس) جبن قريش أو جبن منزوع الدسم, علبة تونة بالماء, خضار مسلوق, سمك أو جمبري أو تونة مصفاة من الزيت وغيرها، مع العلم أن تناول وجبة إفطار خفيفة أفضل لبرنامج الرجيم من عدم تناول الإفطار مع عمل هدف شهري، وليكن 2 أو 3 كجم.
وعليك بمحاولة الوصول إلى الهدف، والمتابعة أسبوعيا، والإصرار على تحقيق مبتغاك.
وفقك الله لما فيه الخير.
ممتاز انا اتبع هذا النظام من دون اى اخصائى بل بنفسى وانا الان نقص وزنى لكن عندى مشكلة الترهل