السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زميلتي في العمل تتكلم مع شخص مسيحي، وأشعر أنها تحبه، ولكني لا أعلم هل هي علاقة زمالة فقط، أم حب قلبي، أم شهوة جنسية، أم أنها تظن أنها بتعاملها الطيب وابتسامتها الرقيقة أنها بذلك تدعوه إلى دين الإسلام، أم كل هذا؟
أنا لا أعلم، وفي كل الحالات أياً كانت، فأنا شخص مسلم أشعر بغيرة على ديني، وخصوصا على فتيات الإسلام، حاولت أن أقوم بالتلميح لها بأن هذا لا يليق بأي مسلمة -حتى ولو كانت فاسقة- فهي لا ترضى بشخص يكون على غير دينها، حتى ولو في الحرام، ولكنها لم تستجب لي، فحاولت أن أقوم بالتلميح لها بأن هناك الكثير من الشباب المسلم الذين يريدون التعفف، وأنهم لا يكرهون الحب الذى يقرب من الله سبحانه وتعالى، وذلك كله لكي تبتعد عن هذا الشخص المسيحي.
وبدأت تبتعد عنه بالفعل بعض الشيء تدريجيا، ولكني أشعر أنها تعلقت بي، علما بأنني لا أحبها، ولكن في نفس الوقت لا أكرهها، فهل هذا الذي فعلته صحيح -من بداية ما ذكرته إلى نهايته-؟ وماذا إن اكتشفَت بعد ذلك بأني لا أحبها فماذا أفعل؟ وهل يصدق علي المثل العامي الذي يقول "خيرا تعمل شرا تلقى".
أفيدوني بالله فيكم.