السؤال
السلام عليكم.
أنا طالب في السنة الخامسة، كلية الطب، ومنذ عام ونصف بدأت أتساءل أسئلة غير منطقية في رأسي، مثل كيف لكرات الدم أن تقوم بوظائفها؟ وكيف يتحكم الهرمون في جسم الإنسان؟ وغيرها من الأسئلة.
بدأت الأسئلة تعيقني عن المذاكرة، واضطررت لتأجيل السنة، وذهبت إلى طبيب في حالة نفسية سيئة، لأني أجلت بعد أن كنت من المتفوقين.
شخص لي الطبيب الحالة بالاكتئاب، وأعطاني سيبرالكس، ولكن لم أتحسن، فزاد الجرعة إلى قرصين -دون جدوى- لمدة ثلاثة شهور، ثم ذهبت إلى طبيب آخر، فقال: إني أعاني من وسواس الأفكار القهرية، وأعطاني بروزاك مع ويلبيوترين، ولكن دون جدوى، فأضاف الانافرونيل 25 ثم 75 مج، وتحسنت لكن أصبحت أنام كثيرا.
بعد ثلاثة شهور أوقفته وبدأت الفافرين حتى وصلت إلى أعلى جرعة 300مج، ولكن لم أشعر بتحسن، فعدت إلى الانافرونيل وتحملت آثاره مثل زيادة النوم، وجفاف الفم والإمساك، وأنا الآن أواظب على بروزاك 40 مج، وانافرونيل 75 مج، ولكن لا أشعر بتحسن ملحوظ في المذاكرة رغم أني مستمر عليهم منذ خمسة شهور.
هل أنا أعاني حقا من وسواس رغم أني لا أعاني من أي أعراض أخرى (مثل ما قرأته كالطهارة والدين، وغلق الأبواب وعد النقود).
هل العلاج كاف أم هناك أي أدوية أخرى؟ الامتحانات هذا العام قد اقتربت، وأنا لا أستطيع المذاكرة بسبب تلك الأفكار، فما الحل؟ مع العلم أني مواظب على الصلاة وتلاوة القرآن.
البعض قال: إنه حسد، فهل يستمر كل هذا الوقت؛ رغم مواظبتي علي القرآن؟