السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من سرطان الدم لوكيميا، وأستخدم علاج تازجنا، وأريد الإنجاب، فهل يؤثر على الجنين؟ وما الطريقة المتبعة للحمل؟ وإذا حدث فما الواجب عمله؟
أرجو إفادتي للضرورة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من سرطان الدم لوكيميا، وأستخدم علاج تازجنا، وأريد الإنجاب، فهل يؤثر على الجنين؟ وما الطريقة المتبعة للحمل؟ وإذا حدث فما الواجب عمله؟
أرجو إفادتي للضرورة.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ وضاح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرض سرطان الدم غير معدٍ، بمعني أنه لا ينتقل من شخص لآخر، لا الزوجة ولا الأبناء؛ ولذلك إذا كنت متزوجا، ومتابعا لحالتك، وتأخذ العلاج؛ فليس هناك مانع من الإنجاب إذا كان تحليل المني طبيعيا، والحيوانات المنوية قادرة على الحركة الجيدة، والحيوية الطبيعية، وإذا كنت غير متزوج: فيجب أن تخبر من ستتزوج بها بحالتك الصحية، وتترك لها الاختيار، حتى لا يبنى الزواج على مشكلة.
المهم أن الخصوبة والقدرة الجنسية لم تتأثر، فيمكنك إنجاب أبناء سليمين بإذن الله, كما لا يؤثر الزواج بحد ذاته سلبا على الرجل (إن كان الرجل كما قلت لك لم تتأثر قدرته الجنسية، أو خصوبته بسبب المرض، أو بسبب الأدوية الكيمياوية التي تم العلاج بها) بل على العكس قد يشكل الزواج لك نوعا من الدعم النفسي والمعنوي الذي يساعد في تقوية الجهاز المناعي عندك، ومن ثم التغلب على معاودة المرض.
ويجب أولا التأكد من استقرار الحالة، وانتهاء الدورات العلاجية الكيمياوية المطلوبة, كون سرطان الدم علاجه أصلا بالأدوية الكيمياوية، ومعروف بأن هذه الأدوية تؤثر على الخصوبة، وعلى القدرة الإنجابية في فترة أخذ العلاج، ومن ثم تعود الأمور طبيعية بعد إيقاف هذه الأدوية في أغلب الحالات بإذن الله تعالى.
حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.