السؤال
السلام عليكم.
عندي استفسار يحيرني منذ مدة، في قوله ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ).
يعني أنا مثلا، الشيطان أحيانا يوسوس لي بالزنا، ولكني أستعين بالصلاة دائماً، وأصبر وأقاوم شهوتي.
هل يستوي معي في الأجر الذي فعل الفاحشة سابقاً ثم تاب فغفر الله له؟ وإن تساوى معي فهو يعتبر الفائز، لأنه أشبع شهوته، وأيضا غفر له، وتساوى معي في الأجر، وكأنه لم يفعلها؟!
هل سيحاسب على فعلته بعد أن غفر الله له؟ إن كانت الإجابة ﻻ، فلماذا أصبر طالما سيغفر لي مثله وأحرم نفسي من شيء أنا أريده، وأنا لن أحاسب بعد أن يغفر لي؟!
هذا هو تفسير الآية حسب فهمي، وإن كنت مخطئاً أرجو التوضيح.
شكرا.