السؤال
السلام عليكم
أنا محمد عمري 20 سنة، مشكلتي منذ سنة تقريبًا أن معدتي صارت تؤلمني، فذهبت إلى دكاترة كثر، بعضهم قال لي: قولون. وآخرون: جرثومة، وأعطوني علاجًا لكن لم يأت بنتيجة.
المهم أن معدتي أشغلتني، وجلست أفكر وصار عندي قلق وخوف تجاهها: أنه ربما يكون عندي مرض خطير، وهكذا...، المهم أنني عندما استيقظت من النوم صباحا؛ شعرت بشيء بارد برأسي من الخلف، وشعرت أني مغترب عن العالم، وأني في عالم آخر، ولا يوجد عندي تركيز.
مع العلم أن هذه الحالة كانت تأتيني منذ زمان ولكن بصورة قليلة، وعندما تأتيني أغمض عيوني لفترة قصيرة وأفتحها فتذهب، أو أنام قليلاً ثم أستيقظ.
منذ سنة وأنا أشعر بهذه الحالة، بعدم الشعور بالواقع، مثل الشخص المتغرب عن الدنيا، وفي الليل أتعب أكثر وأشعر بعدم التركيز، وأحيانًا بعض الأيام تأتيني فجأة وبقوة بحيث أكون مثل السكران أفقد التركيز، فأذهب لأنام؛ حتى أرتاح منها، وأشعر كثيرًا بحرارة برأسي من الخلف، وأحيانًا يأتيني وسواس بالليل ولكن قليلا، ومنذ فترة وأنا غير مرتاح في النوم، وأستيقظ مبكرًا مع أني أنام متأخرًا، وهذا شيء من عادتي أني أقوم الصبح مبكرًا.
وعندما أقوم بعمل أي جهد -ولو كان صغيرًا- يداي تتعبان وترتجفان فذهبت إلى دكتور أعصاب عندنا بفلسطين، وأخبرني أن أعمل تخطيط دماغ، وصورة رنين للدماغ، فعملته؛ وكان سليمًا، وأمرني أن أزور طبيبًا نفسيًا، ولكن أهلي قالوا: ليس فيك شيء، ولا يلزم.
اضطررت أن أشتري دواء السيركسات عيار 20 على أمل أن يفيدني؛ لأني سمعت أنه دواء جيد، ومنذ 5 أيام أشربه، أشرب نصف حبة بعد أذان المغرب بنصف ساعة تقريبًا، لكن لا أعرف هل أستمر عليه، أم أزيد الجرعة، أم أتركه؟
أرجو أن تفيدوني؛ لأني ما عدت أشعر للحياة طعمًا بسبب الشعور الذي عندي.