السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أنا شاب أبلغ من العمر 25 سنة، جامعي، موظف حاليًا، كنت أعاني من وسواس الأمراض المعدية، وخصوصًا الإيدز، قمت بعمل تحاليل كثيرة لهذه الأمراض، وكنت لا أقتنع بصحة التحاليل حتى ذهبت إلى طبيب نفسي سلوكي، ولم أقتنع بكلامه، حتى تحولت إلى طبيب نفسي دوائي، وأعطاني دوقماتيل 50 مل، استخدمته مدة شهر تقريبًا، وباروكسات 5 مل استخدمت الجرعة تدريجيًا إلى أن وصلت إلى 30 مل، واستمررت قرابة السنة، الآن أنقصت جرعة الباروكسات إلى 10 مل، بعد هذا ارتحت -الحمد لله-.
الوسواس كان عائقًا عن التفكير في الزواج، ولكن بعد توكلي على الله قمت بشرح وضعي للوالدة بشكل غير مباشر، وقمت بعمل تحليل الزواج، -والحمد لله- وبعدها قمت بالخطبة -والحمد لله- كان هناك القبول من الطرفين، وكان هنالك توافق طبي، ولكن مشكلتي الآن هي أنني لا أستطيع الانتظار إلى فترة عقد القران.
علمًا أنها بعد شهر واحد -إن شاء الله- بعد أن أصررت على عقد القران من شهرين إلى شهر -إن شاء الله- ومشكلتي هي أني أخاف ألا يكون هناك نصيب مع أن جميع الأمور تسير على النحو الصحيح -ولله الحمد-.
تفكيري منصب على أن هناك أمورًا ستخرّب زواجي كجدّ البنت الذي هو كثير المشاكل، وأخاف من حسد بعض الأصحاب الذين بعضهم لم يتقبلوا ولم يفرحوا بخطبتي، ولا أستطيع أن أستمتع بهذه الفترة بسبب توتر وقلق ليسا شديدين كما في السابق، فما نصيحتكم؟
وتقبلوا تحياتي.