السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة متزوجة، وبعمر 23 عاماً، صامتة مع زوجي، وأعاني من الخجل الزائد، والخوف من زوجي؛ لا أستطيع أن أعبر عن مشاعري تجاهه، أو التحدث معه.
أرجو المساعدة.
وشكراً.
السلام عليكم
أنا فتاة متزوجة، وبعمر 23 عاماً، صامتة مع زوجي، وأعاني من الخجل الزائد، والخوف من زوجي؛ لا أستطيع أن أعبر عن مشاعري تجاهه، أو التحدث معه.
أرجو المساعدة.
وشكراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ خفايا الروح حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحباً بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، وإنما شفاء العي السؤال، ونسأل الله أن يؤلف بينك وبين زوجك، ويزيل خوفك وخجلك منه والإشكال، وأن يصلح بينكما الأحوال، ويحقق لنا ولكم الآمال.
سعدنا بالسؤال، وأفرحنا بحثك عن الحل، وموقعك في خدمتك بنسائه ورجاله، والكل هنا لك بمنزلة الآباء والإخوان والأمهات والأخوات، فلا تترددي في إخراج ما في نفسك، واطلبي حجب كل استشارة لك فيها خصوصيات، ونسأل الله أن يوفقك ويرفعك درجات.
أرجو أن تعلمي أن زوج المرأة هو أقرب الناس إليها، وأولى الناس بها، وعليه فلا بد من سقوط الكلفة والبعد عن الحرج، واختيار الصراحة الإيجابية التي فيها تعبير عن مكنونات النفس، من مودة ورحمة ومشاعر عاطفية دافئة دفاقة.
وتذكري أن زوجك يحبك وهو من اختارك ورضيك، بل في بطنك جنين يحمل اسمه واسمك، وغدا سيخرج -بإذن الله- ويملأ داركم أُنساً وحباً، فاكسري حاجز الصمت، وثقي بأن زوجك لا يستفيد من المشاعر المكبوتة، وتعوذي بالله من شيطان يحول بينك وبين المتعة الحلال، والأنس مع من أحله الله لك من الرجال.
نتمنى أن تتواصلي معنا لنعرف أسباب الخجل والجمود العاطفي، ومشاعر الخوف، ومصدر كل منها، لأنه إذا عرف السبب بطل العجب، وسهل علينا -بحول الله وقوته- إصلاح الخلل والعطب.
وتعاونك أساس في النجاح بعد توفيق الكريم الفتاح، والأمر سهل بتيسير الله.
البداية الصحيحة هي تواصلك وعرضك لمشكلتك، ونحن لا نريد للصمت أن يدوم.
هذه وصيتنا لك بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسعادة والسداد، وصلاح النية والزوج والأولاد، والطاعة لرب العباد.