السؤال
السلام عليكم
أنا فتاةٌ، عمري 28 عاماً، تربيت في كنف أسرة متدينة، ولكنها مشتتة؛ فأبي وأمي منفصلان منذ سنوات، وطيلة حياتي أعاني أنا وإخوتي من مشاكلهم التي لا تنتهي.
مرت بنا السنوات، -والله الذي لا إله إلا هو- حالنا هو نفس الحال لم يتغير، بل أسوأ من قبل، إذ نشبت بيننا نحن الأخوات مشاكل؛ وأصبحنا جميعاً عصبيين بسبب أبي وأمي.
المصيبة أن أبي لا يريد تزويجنا نحن البنات، تقدم لخطبتي شاب كان يعمل معي، فقبلت به؛ لأنه حسن الخلق والدين -وليس فراراً من حياتي العائلية- ولكن أبي رفضه لسبب واهٍ؛ لأنه ليس من جنسيتي، وبعدها أيضاً تقدم العديد من الخطاب ورفضهم جميعاً، ودائماً يكره استقبال الشاب؛ مما يجعل الخطيب ينفر من العائلة للأسف.
الآن وقد بلغت الــ 28 من عمري؛ للأسف ظلمت نفسي ومارست العادة السرية، وأشاهد أحياناً أفلاماً إباحية؛ لأنها تشعرني بالراحة والمتعة، ولكن أشعر بالندم بعدها لأني أخاف أن أُغضب ربي فيحرمني التوفيق في الزواج.
أنا محتارة، أريد الزواج، وأعلم أن أبي سيعرقل زواجي، ماذا أفعل مع أبي؟ فهو مريض نفسياً؛ يحب التحكم في الضعفاء، ويحب أن يرانا نخدمه طيلة العمر، فإلى متى سأبقى على هذا الحال؟ أريد أن أعف نفسي وأحصن فرجي بالزواج، بدأت أدخل مواقع الزواج ولكن لا أثق فيها كثيراً، ولكن قد تكون الملاذ الوحيد لأتزوج، وأخرج من سيطرة أبي ولو بالسر.
أنا أدعوا الله كل يوم أن يرزقني زوجاً صالحاً يعفني ويصونني؛ لكي أتوقف عن أذية نفسي، أخشى على نفسي من العادة السرية؛ ولا أستطيع التوقف عنها، عندي رغبة ملحة للزواج، فدلوني ماذا أعمل؟ أكرمكم الله.
كم أنا متعبة، والله أحياناً يلازمني اليأس من حياتي، ماذا أفعل؟