السؤال
السلام عليكم.
أود أن أشكركم عن هذا الموقع الأكثر من رائع، في الحقيقة لدي عدة مشاكل أعاني منها، والتي بسببها أتمنى الموت بالرغم من صغر سني.
أنا شاب عمري 22 سنة، طالب جامعي، وهذه هي سنة تخرجي، في إحدى الأيام فتحت موقع فيسبوك لأرى صفحتي فيه، فوجدت طلب صداقة من فتاة تسكن في مدينتي فقبلتها، ثم تعارفنا، ثم أغلقته بعد ذلك، لكنني بعد مرور ساعة تلقيت اتصالاً من هاتفي، فأجبت فوجدت تلك الفتاة تتصل بي، فأرادت أن أساعدها في فهم بعض الدروس؛ لأنها تدرس أيضاً فتعمدت ألا ألتقي بها حيث قلت لها إنني في سفر.
منذ ذلك اليوم بدأت ترسل لي رسائل على هاتفي تطمئن بها على حالي، وأنا أيضاً أجيبها حتى بدأت تتطور هذه العلاقة يوماً بعد يوم حتى وقعت في حبها حيث لم أعد أفكر إلا بها، بالرغم من أنني لم أرها نهائياً إلا أنها هي تعرفني من خلال صورتي في فيسبوك.
في يومٍ طلبت منها أن ألتقي بها، فقبلت، في الحقيقة لم أقتنع بمنظرها، وعندما ذهبت إلى المنزل اتصلت بي، ولم أجبها، فأحست أنني رفضتها، لكن بعد مرور ذلك اليوم بدأت أفتقدها، وأحس بالوحدة والحزن، لدرجة أنني لا أنام، ولا أرى في هذه الدنيا إلا هي؛ لأننا كنا نتواصل بالرسائل النصية، وكانت تبعث لي رسائل غرامية، وكنت أقرؤها وأجيبها من قلبي بالمثل.
بعد ذلك حاولت أن أتصل بها لكي أرجع إليها، لكنها رفضت، لقد أصبحت حالتي نفسية محطمة، حتى أني في هذه الفترة (الامتحانات) لا أستطيع المراجعة؛ لأنني أراها بين عيني ليس منظرها، بل رسائلها والجو الذي كنت أعيشه من خلال الرسائل، صراحة لا أعرف هذا القدر؟ لقد كنت سعيداً بدونها، ولم أشأ التعرف على عدة فتيات؛ لأنها علاقة محرمة، وكنت أتجنبهن، ولكنني انهزمت أمام هذه الفتاة، وهي من بحثت عني، سئمت من هذه الدنيا.
لدي سؤالٌ آخر وهو: أني أعاني من تساقط الشعر، وهو وراثي، وأيضاً فروة الشعر دهنية، هل لها أي حل؟ كما أن بشرتي تميل إلى السمرة؛ لأنني عندما كنت صغيراً تعرضت للشمس كثيراً، وأصبح وجهي أسمراً، فهل له حل فعال؟ لأنني عندما أرى وجهي أتألم كثيراً.
أستسمح على الإطالة، وأتمنى أن تجيبوني يا إخوة على كل هذه الأسئلة، وشكراً.