السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
جزى الله القائمين على هذا الموقع الرائع خير الجزاء.
تعرفت على امرأة في رمضان زوجها إمام المسجد، بعدها صرنا صديقات، كلمتني مرة أنها تريد أن تخطبني لابن خالتها، وأعجبتني صفاته، وكما تمنيت، جاءني هذا الرجل، ولكن جنسيته تختلف عن جنسيتي، وأنا فتاة أنتمي لقبيلة، ولا يسمح لي الزواج خارج ذلك الإطار، فقد رفضه أهلي دون النظر إلى وصية الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأن يزوج صاحب الدين والخلق، وتعلقت به كثيرا، وهو كذلك، مع أني لم أخاطبه أبداً، فقط وصلتني صورته، وصرت كل يوم أنظر فيها، وأحرص دائما على السؤال عن أخباره، ولكني بعد أن تأكدت أنه ليس من نصيبي؛ أرسلت له مصحفا هدية، فهل تصرفي في موافقتي لرغبة أهلي يعد صحيحا؟
وللعلم أنا لا أهتم لذلك، ولكني أخاف على أوﻻدي من القوانين التي لن تشملهم، وأرجو منكم أن تعلموني كيف أنساه وأرتاح؟
وجزاكم الله خيرا.