السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 20 سنة، مشكلتي أني من بعد ما بلغت وأنا أفعل المعاصي، وأقلعت عنها، وبعد فترة قليلة ربي كتب لي عمرةً، واعتمرت -الحمد لله-.
بعد سنتين رجعت للمعصية والحب مرة ثانية، وكأني لم أفعلها من قبل، ونسيت كل شيء، وبعد فترة تجاوزت 4 شهور تقريباً جاءني إحساس أوقف كل شيء، لأني عرفت أن ربي لن يرضى علينا ونحن نعصيه، وتركنا بعضنا من أجل رضا الله.
بعدما ابتعدت عنه توقف كل شيء عندي، ومسحت كل شيء يخصه، أو يذكرني به، وأحببت أن أتوب وأرجع لربي من قلبي، وأريد أن أكون صالحة، وأطهر نفسي من الذنوب.
الماضي وذكرياته تلاحقني، وأنا ندمت عليه، فكيف أتوب منه؟ رغم أني أقلعت عنه، كيف أغير نيتي في التوبة، وتكون خالصة لله؟ لأني لا أريد أي شيء غير رضا الله والجنة، حتى الحب كرهته وأريد توبة خالصة لله، فكيف تكون؟
كل يوم أقول: ربي أنا تائبة إليك من كل ذنب أذنبته، أنت أعلم به مني، فاغفر لي وطهرني، هل يعني ذلك أنها صارت خالصة لله؟ وأذهب إلى التحفيظ، في البداية ذهبت لأجل أن أشجع من أحب ليذهب للتحفيظ، وبعدها أحببت التحفيظ، والآن أشعر أن نيتي خطأ من البداية، لأني ذهبت لأجله، وأنا أريد أن أذهب لأجل ربي، كيف أغير نيتي؟ ساعدوني، أريد حلاً، والله تعبت وخائفة.
جزاكم الله خيرًا.