السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة أبلغ من العمر (30) عاما، متزوجة ولدي طفلان، بعد ولادتي للطفلة الثانية صرت أعاني من البرود الجنسي، فأنا أكره الالتقاء الجنسي، بل أصبحت أكره زوجي، ومنذ خمسة أشهر توفي جارنا، فبدأت أقرأ عن الموت، قرأت كتبا كثيرة لعلماء عظماء، فأصبحت الحياة عندي بلا قيمة، وقد بدأت مشكلتي حينما استيقظت يوما للصلاة وأحسست بالدوخة والرعشة، ونفسي كاد يتوقف، وأطرافي أصبحت مثل الثلج، كأنني أموت حقا، مرت تلك الليلة بصعوبة، وعندما استيقظت زال كل شيء.
تكررت الحالة لأكثر من مرة، وذهبت لأطباء الباطنة والقلب، وأجريت كل التحاليل اللازمة، وكلها سليمة، حتى تحاليل الهرمونات، أنا الآن في حالة صعبة، ولم تعد حالتي كالسابق بعدما قرأت عن مرض الهلع، ما زلت أخاف من الليل، وأحس بالاختناق، وعلاقتي بزوجي أصبحت أسوأ، فهل هناك علاقة بين الهلع وعلاقتي مع زوجي وحالتي النفسية من قلق وتوتر ووساوس دينية؟ ماذا أفعل؟ أرجوكم أفيدوني فأنا أموت كل يوم، وأريد الانفصال من زوجي، ولكن يمنعني وجود الأطفال، فهل من علاج؟
وجزاكم الله خيرا، وشكرا لكم.