السؤال
السلام عليكم
والدتي تبلغ من العمر 72 عامًا، وقد اكتشفنا أنه يوجد لديها تضيّق شديد بالصمام الأبهري بدرجة 39، وقد أفادونا بأنها تحتاج لعملية، ولكن الجراح أبلغنا أنها لا تتحمل الجراحة، وتم تحويلها لعمل قسطرة.
بعد إجراء الفحوصات من أشعة ومنظار أفادونا بأن الشرايين جيدة، ولكن الصمام به تغيّر خَلْقي؛ حيث إنه ثنائي الشرفات، ولا يصلح لها إجراء عملية بالقسطرة، والآن هي تتابع في العيادة، وصرف لها أدوية.
علمًا أن الأعراض التي تعاني منها الوالدة، هي كتمة خفيفة عند بذل أي مجهود.
وأسأل عما يلي:
1- هل الاستمرار على العلاج الدوائي يمكن أن يوقف تطور التضيق، ويحسن من حالتها؟
2- هل من الممكن عمل القسطرة لها في أي دولة متقدمة في هذا المجال؟ علمًا أن إجراءاتها تمت في مستشفى الملك فهد العسكري بجدة، وسمعة المستشفى جيدة في مجال القلب بالذات.
3- أرغب منكم المشورة والتوجيه، هل نستمر على المتابعة والعلاج الدوائي أو نقوم بالبحث عن مكان آخر يقوم بعمل القسطرة؟ وإذا كان كذلك، ما هو المكان المناسب، والذي يستطيع إجراء القسطرة حسب معلوماتكم؟
جزاكم الله خيرًا، ولكم منا الدعاء، والسلام عليكم.