السؤال
السلام عليكم
أعاني من الوسواس القهري، وللأسف لا يوجد طبيب نفسي في القرية، أو المركز أو المحافظة نفسها، تطور معي الأمر إلى الوسوسة في كل شيء في الذات الإلهية، وفي النظافة، والوسواس الجنسي، والحب، والكره، والشك في كل الناس وترتب على كل الأفكار ردود أفعال غريبة جدًا، هذا ملخص حالتي، بدأت مع نفسي بالعلاج السلوكي.
الحمد لله بدأت في التحسن كثيرًا، القلق قل كثيرا، ولكن بقيت أيضًا الكثير من الأفعال، وعقلي ينفجر من التفكير بلا نهاية، وبقي شهر علي اختبار الصف الثالث الثانوي، ولم أذاكر أي شيء، ولا حتى ساعة بسبب عقلي.
مع العلم أنني مصاب به منذ سنوات، ولم أكن أعلمه فقد دخل علي الوسواس من باب الإيمان، وظننت أنه شيء جيد، وتدرجت وفكرت حتى وصلت لمرحلة متأخرة جدا، ولكن النوم في تحسن، أتحسن يوما بعد يوم؛ لأنني بدأت بالعلاج السلوكي الذي يزيد القلق جدا في بدايته، ولكن وجدت ثمار ذلك شيئا من الراحة، أريد نصيحتكم للحالة الدراسية، وكيف أبدأ؟
مع العلم أنني أتمتع بعقل ذكي جدا كما يقولون، وهناك إجماع من المعلمين إنني إذا ذاكرت في الشهر هذا فقط -إن شاء الله- سأخلص كل المواد، وسآتي بأحسن مجموع، أحسن من حتى الذي يذاكر منذ 9 أشهر، وأحمد الله على نعمه العقل التي هي واضحة والذكاء الذي يتضح لجميع الناس.
إضافة:
أعاني من أحلام اليقظة التي تجعلني غريب الأطوار، حيث أنني أصطنع عالما خاصا بي، وأفكر ودائمًا أود أن يكون كل شخص على دراية بأخلاق الشخص الآخر؛ لأنه كثر المنافقون في هذا الزمان، جعلتني أحلام اليقظة أضحك مع نفسي، وأتحدث إليها، أود أن أجد حلا، وشكرًا لكم.
مع العلم أني أعاني من الوسواس القهري، وأعالج نفسي بالعلاج السلوكي، وسني 18سنة.