السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب مصاب بوسواس المرض منذ أربع سنوات، تزداد الوساوس وتنخفض تبعاً لحالتي النفسية، ووصلت إلى حد أثر على حياتي الاجتماعية، وتزوجت منذ ثلاث سنين وبعد الزواج نشاطي الجنسي ضعف جداً على عكس ما كنت قبل الزواج، خاصة أن زوجتي لا تهوى المعاشرة، وعند حملها تبقى تسعة أشهر، وهي كارهة لهذه المعاشرة فتأثرت من صدها كثيرًا ولم يعد عندي رغبة، وأنا منزعج جدًا من ذلك.
مؤخرًا قمت بأخذ دواء فلوزاك لمدة شهر حبة واحدة، ثم لمدة شهرين حبتين، والآن حبة واحدة، والوساوس -لله الحمد- شبه انعدمت وتغيرت حياتي كلها بفضل الله، وفي بداية تعاطيه عاد نشاطي الجنسي لأوجه، ولكن بسبب حمل زوجتي الثاني وصدها عاد لي البرود وتخوفت من إصابتي بنقص الهرمون.
علما أن الانتصاب الصباحي يأتي ويذهب، ولكن الرغبة خلال النهار غير موجودة، ولا يحدث انتصاب.
أريد الانتقال إلى دواء الفافرين؛ لأن الفلوزاك أحدث لي تأخرا كبيرا بالقذف وضعفا، علمًا أني لا أعاني سرعة قذف قبل تعاطيه، فما هي الجرعة المناسبة من الفافرين؟ وكيفية الانتقال؟ وهل تنصحوني بالانتقال للفافرين؟
علما أني متضايق من الفلوزاك لتأثيره على الحالة الجنسية.
وكيف أتعاطاه مع صدود زوجتي؟ علما أني لا أستطيع القيام بمعاشرة بدون رغبتها، ولا يحدث انتصاب إن صدتني والانتصاب يتأثر كثيرًا بمراقبتي له.
ملاحظة: أتعاطى دوغماتيل 50 حبة واحدة يوميا، وقمت بقياس هرمون الحليب، ولا يوجد مشكلة، -لله الحمد-.