السؤال
السلام عليكم ..
أشكر القائمين على هذا الموقع، وأسأل الله أن لا يحرمكم الأجر، ولا يريكم أي مكروه، وأن يشفي كل من يعاني من أي مرض.
قصتي باختصار حين كنت صغيراً بعمر 12 سنة، كانت تنتابني رهبة وخوف من صلاة الجمعة، وكنت لا أصليها إلا في آخر صف، وكنت أجس بدوخة، وأتوقع الصرع، وربي نجاني من ذلك وذهبت الرهبة.
صرت بعمر 27 سنة، ورجعت الحالة وبزيادة، لدرجة أني أخاف من كل شيء وطول الوقت في قلق، ومتور، ووقت الصلاة تصيبني دوخة ورجفة وأتعرق، وكذلك في الدوام!
أنا كنت دائم السفر بالطيران، وكنت مبتعثاً لأمريكا، كنت أنام طول الرحلة، وصرت أخاف، لدرجة أني أرتجف إذا فكرت أركب طائرة، -والحمد لله- أنا متفهم أن هذا كله وهم، وأعرف أنه لا يصير إلا ما قدره الله تبارك وتعالى، لكن حين تزيد نبضات القلب وأعرق وأرتجف هنا عقلي يضيع.
كذلك أخاف من المستشفيات، وإذا ذهبت لزيارة أحد لا أتحمل، وأخرج بسرعة، وكذلك المقابر أتعب من رؤيتها جداً وأتوتر.
قرأت في موقعكم عن حالات، ورأيت علاج لوسترال، وكيف فعاليته مع الذين تناولوه، وأنا اشتريت العلاج بعد الاستخارة، وبدأت أستخدمه بمقدار نصف حبة لمدة عشر أيام، وحبة لمدة 6 شهور.
إذا توقفت عن العلاج ما هي أفضل طريقة كيلا ترجع لي النوبة؟ قرأت في الورقة التي فيها الوصفة أنه ممنوع استخدام البنج أثناء استخدام العلاج! هل بنج الأسنان الموضعي له تأثير؟ وإذا عملت عملية مع بنج كامل ما الإجراء في هذه الحالة؟ قرأت أنه يسبب ضعفاً في الجنس! هل الضعف يستمر أم فقط فترة العلاج؟ لا تنسوني من الدعاء.
وشكراً.