السؤال
السلام عليكم
دكتورنا الفاضل محمد عبد العليم، وأسعد الله يومك بالخير والمسرات.
شرحت لك حالتي قبل مدة، حيث أصبت بالهلع قبل ٤ أشهر، وبدأت بالعلاج قبل ثلاثة أشهر، وتحسنت حالتي، حيث زال الهلع وزالت أغلب الأعراض له، وأصبحت حالتي مستقرة بالعلاج، ولله الحمد، وبقي لدي بعض الأعراض التي لا زالت تلازمني، مثلاً أشعر بشعور غريب في داخل صدري، شعور ضغط أو شعور خوف أو شعور فجع أو فزع، بالمقابل أشعر بأن مزاجي في وضع هدوء وسكون، وفي أحسن حال.
أصبح لدي شعور متضارب، بحيث أن رأسي أو مزاجي هادئ، وفي صدري أو منتصف صدري شعور بالخوف أو الفزع، وكأن أحداً أفزعني!
حين أتنفس أشعر باضطراب في التنفس، ورجفة في التنفس، وكأن أحداً أفزعني، فآخذ نفساً عميقاً، وكأنه نفس خوف، وعند التنفس لا أتنفس بشكل كامل بل يكون التنفس متقطعاً، وبه رجفة.
لا أعلم ما الحل لهذه المشاعر المتضاربة؟ وأحياناً أشعر بعطش وجفاف الريق، وأظن أنه عطش الخوف.
علماً أني لا أفكر بشيء يخيفني، ولا ألقي بالاً لأي شيء، ولكن فقط مجرد شعور خاطئ، وأستخدم سبرالكس بجرعة ١٠ ورفعتها ل٢٠ منذ ١٥ يوماً، بمعدل نصف حبة صباحاً ونصف حبة مساءً، وأستخدم معه دوجماتيل٥٠ حبة صباحاً وحبة مساءً، فهل لديكم تفسيرا لهذا؟
هل تنصحني بإضافة دواء آخر؟ علماً أني أطبق تمارين التنفس، وأمارس الرياضة، ومزاجي في أحسن حال، ولله الحمد، لدي شعور داخل صدري بالفزع وشعور يضغط على صدري لا زال موجوداً ويزعجني، لا أعلم هل هي أعصاب أم أوتار أم ماذا؟
ما تفسيركم لهذا الشعور؟ وما الحل؟ وهل أعراض الهلع المتبقية تزول مائة بالمائة مع العلاج؟ وهل الهلع مرض مزمن كالسكر أو الضغط؟ وهل أستمر على العلاج مدى الحياة؟ وهل سأعود كما كنت في السابق قبل الهلع طبيعي مائة بالمائة؟
جاءني شعور غريب، وهو قلة التركيز، بحيث أني أرى كل شيء أمامي، ولكن لا أستطيع التركيز فأحاول أن أهز رأسي لكي أستوعب وأشعر أن رأسي متخدر! هل السبرالكس يعمل لتخدير المخ أم ماذا؟ وما هذا الشعور؟ ولكم جزيل الشكر والتقدير.