السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عمري 25 سنة، ما حكم وما مصير رجل أصغر مني بعامين وعدني بالزواج ثم أعرض عن ذلك، لعدم حصوله على عمل، ولأنه لا يزال طالبا جامعيا خوفا من ألا يستطيع الإنفاق؟ مع أنه قادر على دفع المهر، وإقامة الوليمة، ومع العلم أنني لا أعترض على عدم عمله؛ لأن الله هو الرازق، كما أنني لم أشترط أي شيء سوى المودة والرحمة في الحلال، كما أنني ارتحت لهذا الشخص لحسن دينه وخلقه، وقد عزمت على الانتظار إلى حين حصوله على وظيفة لكنه أبى ذلك أيضا، فبماذا تنصحونني؟