السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة عمري 19 سنة، تقدم لخطبتي شاب يشهد الجميع بأخلاقه ومدى استقامته، وافق أبي عليه، وقال له الموضوع الآن بينكما، انظرا إن كنتما متفاهمين أم لا، وقررنا التواصل هاتفيا لفترة لنرى إن كنا مناسبين لبعضنا أم لا.
هذا الشاب يكبرني بسبع سنوات، وكنت أعرفه سابقا، كان سائق الباص التابع لمدرستي، وكنت معجبة به، وانقطعت العلاقة بعد انتهاء فترة الدراسة، وعندما هاتفني أخبرني أنه كان يحمل نفس المشاعر تجاهي، ولم يستطع البوح بها لأنه ذلك الوقت لم يستطع القيام بخطوة رسمية.
استمرت مكالماتنا لمدة شهر تقريبا، شعرت بانسجام وتناغم معه، وهو كذلك.
استشارتي بخصوص هل مكالماتنا الهاتفية في نظر الشرع جائزة أم لا؟
مع العلم أننا ملتزمان بالحدود والأدب، والغرض من المكالمات معرفة وجهة نظر بعضنا، ومناقشة بعض المواضيع، وهل إذا حدثت خطبة رسمية وتقابلت العائلتان، هل هذه الحالة جائزة أم لا؟
علما أننا قطعنا تواصلنا منذ أسبوع خوفا من غضب الله.
بارك الله فيكم.