السؤال
أولاً: أود أن أشكركم على هذا الموقع الطيب، وخاصة موقع استشارات الشباب، الذي يعطينا الفرصة لطرح مشاكلنا، وإيجاد آذان صاغية، ترشدنا وتقدم لنا الحلول المناسبة.
أما سؤالي فهو كالتالي:
أحببت ابن عمي منذ أن كنت بعمر 16 سنة، وذلك عندما رأيته عند أحد أقاربنا، وقد أعجبت بشخصيته، وتعلقت به كثيراً؛ لأنه رجل خلوق ومتدين ومثقف، وبعد ذلك اللقاء زارنا في بيتنا، فازددت تعلقاً به، لكنه لم يعد يزورنا؛ لأنه أصبح يعمل بعيداً، ولم أره منذ ثلاث سنوات فقط، اتصلت به فأرسل لي أربع رسائل للسؤال عني، وعن العائلة، كما أنه اتصل بي مرة في رمضان، ولا أعرف إن كان يحبني، كما أني لا أستطيع البوح له بمشاعري نحوه، ولا أعرف إن كان هو أيضاً يحب فتاة أخرى، وقد بقيت كل هذا الوقت أحلم بأن يصبح لي.
أصلي وأطلب من الله أن يجعله من نصيبي، ولكنني مؤخراً أصبحت أتعب من كثرة الانتظار، وأريد أن أجد من يحبني ويهتم بي، فأنا أريد الزواج، ولا أريد أن أقيم علاقات، كما هو متفش في الشباب حالياً، الذين يلعبون بمشاعر الفتيات، علماً بأنني لم أقم أي علاقة مع أحد.
مؤخراً بحت بمشاعري تجاه ابن عمي لأحد أقاربنا، وقد أخبرني أنه سيساعدني وسيتكلم معه في هذا الموضوع.
سؤالي: هل ارتكبت خطأ في إخبار أحد أقاربي؟
أرجو منكم أن تنصحوني وترشدوني، ماذا أفعل؟ وكيف أتصرف في حال ما إذا رفضني؟ لا قدر الله، خاصة وأنني أظن أن أمه لا تريده أن يتزوج من العائلة؟
أنا أصبحت خائفة وأحس بالحزن الشديد، وأريد أن تساعدوني من فضلكم، وأنا أتوكل على الله ثم عليكم، لأتخطى هذه المرحلة، وأتزوج إن شاء الله، لأنني أحس بأن راحتي تكمن في زواجي، لأهتم بزوجي، ويهتم بي، ويكون لي أولاد يشغلون وقتي.
لا أحب أن أقيم أي علاقة مع أحد، وأريد أن أعيش في الحلال مع رجل أحبه ويحبني، وشكراً لكم وأعتذر عن الإطالة.