السؤال
السلام عليكم
أرجو مساعدتي، فهذا الحمل الأول لي، وقد ولدت منذ أسبوع، ونزل وزني كثيرا، ووصل الدم إلى 5، وتم نقل دم لي بعد العملية، وأريد اتخاذ قرارات صحيحة في الحمل القادم.
بدأت أعاني من ارتفاع ضغط الدم منذ بداية الشهر التاسع، ولم يوصف لي أي دواء، واكتفى الأطباء بقياس الضغط أسبوعيا، وكان في حدود 155/90، ولم يكن هناك زلال في البول.
في منتصف الشهر التاسع طلبوا توليدي عن طريق الطلق الصناعي، وطلبت عملية قيصرية، لكنهم رفضوا وأصرو على الطلق الصناعي.
انتظرت أسبوعا، ثم بدأت تقلصات طبيعية مع نزول الدم، ذهبت للمستشفى، لكن التقلصات خفت، فاستسلمت للطلق الصناعي عن طريق تحميلة مهبلية، وكان الألم شديدا، ونزل دم كثير، فقاموا بإزالة التحميلة من داخل الرحم بعد 3 ساعات، لكن الطلق استمر قويا جدا، فطلبت إبرة الظهر، لكني لم أستفد منها، وكانت الطلقات تزداد قوة وسرعة إلى أن أصبحت مستمرة وطاعنة والنزيف الدموي شديد.
أخبرتني طبيبة التخدير أن بعض الحالات لا تستجيب للإبرة المخدرة، ولم ترض أن ترفع الجرعة، وكان الضغط يرتفع إلى 200/110 خلال الطلق، وبعد أن توسع الرحم إلى 9 سم أخبروني أنه لا يمكنني الولادة طبيعيا، وأحتاج إلى قيصرية بسبب أن رأس الطفل لا يتناسب مع الحوض، فخضعت للعملية بعد 12ساعة من الطلق الشديد جدا.
أسئلتي:
1- لماذا لم أستفد من إبرة ابيريدرال؟ رغم أن بنفس الإبرة خضعت للقيصرية.
2- ما سبب الانخفاض الشديد في الوزن؟
3- هل كان يجب التوجه للقيصرية مباشرة بما أن الضغط مرتفع بدون التعرض لألم الطلق الصناعي؟
4- لماذا كان ينزل دم غزير خلال المخاض؟
5- هل كان ممكن التحقق من الحوض من قبل، واتخاذ قرار العملية؟