السؤال
السلام وعليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شكراً على هذا الموقع الرائع.
أنا بعمر 21 سنة، وقبل خمسة أشهر، لم أكن أعاني من أي مرض، لكن فجأة جاءني ألم في قلبي، وارتفع ضغط دمي، وكنت حينها في الصالة الرياضية، وقلت إن السبب من الجهد الذي بذلته أثناء الرياضة، لكن بعد يومين بدأت أشعر بوخزات في صدري، ضيق في النفس، وأصبت بحالة من الهلع، ووسواس الموت، وإمساك، لكن -الحمد لله- في هذه الخمسة أشهر خفت المعاناة بشكل تدريجي، وذلك بالصلاة والتقرب إلى الله بحكم أنني لم أكن أصلي، وأيضا بنصائحكم وتمارين الاسترخاء.
ما زلت أعاني من القليل من ضيق النفس، ووخز في الجهة اليسرى من الصدر، أحس كأن الدم يمر بصعوبة في تلك المنطقة، ومرات كأن هناك انكماشا، وهذا يؤثر عليّ.
قد أكون مع أصدقائي ويأتي ذلك الشعور مع أنني لا أفكر به، وأيضا وسواس الموت، فهل هذا يستدعي الذهاب إلى الطبيب النفسي؟ وما هو سبب تلك الوخزات؟ مع أنني لا أكون لا قلقا ولا خائفا، وحين تبدأ الوخزات تبدأ الوساوس من جديد، قمت بتخطيط قلب وقال الطبيب سليم ولله الحمد.
قبل هذه الأعراض كنت أدخن من حين لآخر لكني أقلعت، والآن أمارس الجري.
وشكراً جزيلاً.