السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إخواني الأعزاء القائمين على هذا الموقع الرائع، الذي دائما أجد ضالتي فيه، أضع بين يديكم استشارتي هذه، والتي تتلخص في التالي: منذ سنة شعرت بألم في عظمة الورك المنطقة الألية، ومن ثم وصف لي الطبيب مسكنا، وأخذته وازداد الألم أكثر، وأصبح أسفل الظهر من جهة اليسرى ثم الجهتين بسبب توقفي التام عن الرياضة، ورجعت للطبيب، وعملت أشعة x ray وأشعة مقطعية، وأعطاني مسكنا وعلاجا طبيعيا، وازداد الألم.
سافرت للهند عند طبيب العظام، وعملت أشعة mri، وكان هناك ضغطا في الفقرات الثانية والثالثة، أو الثالثة والرابعة، وقد أجمع الأطباء أن الضغط غير مسبب لأية مشكلة، ومن ثم قررت الذهاب لطبيب المسالك، وتبين وجود التهاب في البول والبروستاتا، وقد تحسنت كثيرا بعد أخذ العلاج.
واصلت العلاج بأخذ المسكنات ومضادات الالتهاب، وصرت أمارس رياضة الجري، فبدأت أتحسن -والحمد لله-، ولكن عاودني الألم قبل رمضان بيومين، وقمت بمراجعة الطبيب، وعمل أشعة إكس راي، وأخبرني أن الألم بسبب العضلات.
الألم بدأ من العضلة فوق الركبة، ثم تدريجيا مع الأيام شمل الفخذ كاملا من الأمام، ثم عظمة الورك، وبسبب عدم توازن الجسم وقلة النشاط، أصبحت العضلات أضعف ومعرضة للألم.
أريد تشخيصا لمشكلتي، وما السبيل للتخلص من الألم؟ علما أن عملي مكتبي، ومسافة الطريق ساعة ونصف بالسيارة، ولا أعاني من خدر أو ألم عرق النسا، ولا من أي مرض -ولله الحمد-، وعمري 27 سنة، وأحيانا أشعر بتنميل خفيف وبسيط في قاع القدم ويختفي.