السؤال
السلام عليكم
بدأت قصتي في عام 2012م، وبعد الأحداث الدامية في بلدي سوريا بدأت أعاني من اضطراب الهلع، وكانت تأتي بصورة صعبة جداً، واستمرت معي لعام 2015م، حينها بدأت العلاج تحت إشراف طبيب نفسي مختص، ووصف لي حينها ليكاسير /ايس ستالوبروم/بجرعة 10ملغ يومياً، واستمريت بتناول الدواء لمدة سنة، وبعدها شفيت تماماً، وتوقفت عن تناول الدواء.
منذ نحو خمسة أشهر بدأت النوبات تعود إلي بصورة أخف إلى جانب نوبات القولون العصبي الشديدة، وآلام المعدة والوسواس الدائم بالمرض والموت.
الضغوطات النفسية الصعبة لها أسباب منها إصابة والدي بالسرطان، وعدم قدرة الأطباء على تشخيص الحالة بالشكل الصحيح، وعدت مجدداً للعلاج تحت إشراف الطبيب النفسي فوصف لي ليكساسير 10ملغ حبة واحدة يومياً، ودواء زيرابين/أولانزبين/2.5حبة واحدة، لكسوتان/برمازيبام/1.5ملغ حبة عند اللزوم.
أسئلتي هي: هل تؤثر هذه الأدوية على الحالة السريرية لي؟ وخاصة أن عملي هو محاسب رواتب، وهو يتطلب اليقظة والانتباه المستمرين.
هل تتعارض هذه الأدوية مع مضادات الحموضة مثل الأوميبرزول أو الرانتدين ومضادات الإقياء مثل دومبيريدون؟ وما هي الطريقة المثالية لتناول هذه الأدوية بحيث لا تعيق عملي وتجعلني نشيطاً ولا أصاب بالخمول.
أشكركم جزيل الشكر، وجزاكم الله كل خير.