السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أولا: أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لكل القائمين على هذا الصرح العظيم الذي كلما ضاقت بنا الظروف، والمشاكل الصحية نجد فيه الإجابة عن تساؤلاتنا حتى قبل طرحها.
أنا شاب عمري 20 سنة، وزني حوالي 74 كيلو، طولي 1.77
منذ 20 يوما استيقظت من النوم في حالة هلع من إحساسي بتسارع دقات القلب، وعسر بسيط في التنفس، فقط أثناء فتح عيني، وأحس بضباب على عيني.
عند استيقاظي أحسست أن ضربات القلب متسارعة، تصل إلى 100 ضربة في الدقيقة، وكانت هذه المرة دقات قلبي قوية جدا، حتى أني إذا وضعت يدي على قلبي، وأحس أنها تهتز مع كل دقة، وإذا استلقيت على صدري أحس باهتزاز طفيف جهة القلب مع كل دقة.
وطيلة تلك الأيام كانت دقات القلب غير ثابتة مرات قوية جدا، ومرات جدا ضعيفة، وكأنها لا توجد أو منعدمة.
وصار الأمر أكثر سوءا في اليوم التالي، والذي بعده، حيث فقدت الرغبة، والقدرة على فعل أي شيء، وكنت أمضي معظم اليوم مستلقيا أتحسس دقات القلب، ليس هذا فقط، بل كنت أحس أن قلبي يرفرف من حين لآخر، وهو إحساس مزعج، ويؤثر على كل النشاطات اليومية إضافة إلى بعض الألم جهة القلب، لا أدري إن كان ألما فعلا أو إنزعاجا.
بعد 4 أو 5 أيام من هذه الأعراض بدأت تقل، لكن بدأت أحس بألم أسفل القفص الصدري مباشرة من الجهة اليسرى، أي أسفل جهة القلب، بالضبط أسفل أو عند آخر عظم من القفص الصدري، وبدأت ألاحظ انتفاخا طفيفا مع رفرفة القلب التي كنت أحس بها من حين لآخر، ورفرفات أخرى جهة المعدة، والأمعاء.
ذهبت لطبيب اختصاصي، وعملت لديه تخطيطا للقلب، وكان القلب سليما، وعملت فحصا بالأشعة، فقال لي: أنه فقط توتر، وأنه بسبب القلق والعصبية الزائدة، ووصف لي بعض الأدوية منها دواء اسمه relaxium b6 لمدة شهر.
وخلال الأيام القليلة الماضية بدأت أحس بالنبض في أوردة العنق الجانبية، وشد في ظهر العنق، وجانبي الفك.
ويجدر بالذكر إلى أنني أستعمل الهاتف لفترة طويلة، ومريض بالبواسير.