السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
منذ 6 سنوات تعرضت لهبوط حاد بالدورة الدموية، أدى إلى وجع شديد في القلب ورهبة وخوف شديد لفترة طويلة، خصوصا عند دخول وقت المغرب إلى الصباح، بعد أسبوع ذهبت إلى المستشفى، وتم وصف لي كالميبام لمدة عشرة أيام، بعدها بفترة بسيطة حدثت لي نفس الأعراض مرة أخرى، وأصبح الخوف شديد جدا لدرجة أنني أظل بالثلاثة أيام لا أنام من شدة الخوف، ذهبت مرة أخرى إلى المستشفى ووصفوا لي زولام واستمريت عليه لمدة 5 أشهر، لدرجة أنني أصبحت لا أنام إلا بـ 5 أو 6 أقراص بعد ذلك.
ذهبت لأكثر من دكتور، أظل مع هذا فترة وهذا فترة، لدرجة أنني وجدت أن حالتي تسوء أكثر، وأصبحت مكتئبا من الحياة بأكملها، وآخر دكتور أخذت معه نصف المدة من العلاج وأقلعت عنه بنفسي، أحسست بالراحة والكثير من الأعراض ذهبت، إلا أنني حتى الآن مازلت أعاني من أعراض كثيرة مثل توتر في الأعصاب وخوف أحيانا عند النوم، وعند دخولي للنوم أشعر أنني قلق جدا، وأحس كأن روحي تنسحب مني، ودائما أشعر كأني مضغوط نفسيا، وكثير من الأعراض لا أستطيع وصفها.
فهل هناك حل؟ لأنني أخشى جدا الذهاب لأي دكتور أمراض نفسية وعصبية مرة أخرى.
وجزاكم الله خير الجزاء، وآسف للإطالة.