السؤال
حدث خلاف بين زوجتي وأمي، فأقسمت زوجتي أنها لن تكلم أمي أبداً ولو حتى مكالمة عادية في العيد مثلاً أو رمضان، على أساس أنها ليست ملزمة بها أمام الله وإنما أنا الابن هو المسئول.
ولكن هذه المقاطعة ستؤثر علي شخصياً مع إخوتي وأخواتي، حيث إن أمي لن تدخل بيتي بعد ذلك، وبالتالي فإن أخواتي قد لا يزرنني أيضاً ، أي أنني متضرر على المدى البعيد.
أما وجهة نظر زوجتي فإنها ستشجعني على زيارة أمي وأخواتي والسؤال عنهم دائماً وتلبية حاجاتهم، وهذه المقاطعة حدثت بعد عدة خلافات من جهة أمي وكانت زوجتي تصبر عليها، ولكن في المرة الأخيرة أهانت أمي زوجتي إهانة كبيرة، فأقسمت على مقاطعتها.
وقد خيرتني بين خيارين، وهما: إما أن تقاطع أمي بينما أستمر أنا في زيارتها وطاعتها، والسؤال عن أخواتي؛ لأنها صلة رحمي، أو الطلاق.
فبماذا تنصحونني؟