السؤال
السلام عليكم
أعاني من أمر لا أدري ما هو، وما علاجه، وهل يعتبر وسواسًا قهريًا؟ فأنا أتخيل أحداثا وأتعايش معها وأتأثر بها منذ خمس سنوات، علما أني معلمة لسنة رسول الله وخاتمة لكتاب الله، أعيش في مجتمع وبيئة نقية ومجتمع صالح ما بين الدار والمعهد والكتاب والسنة، أُعلم وأتعلم.
أحياناً أظن أنها عين أو مس فألزم الرقية، فأتحسن، لكن أعود إلى ما كنت عليه، خاصة إن كنت وحدي ولا أشعر بوجود أحد حولي، فأتخيل موقفا وأعيشه بكل مشاعري.
أعاني قليلاً من وسواس الصلاة، وأحرص على مدافعته كما جاء في السنة، ولا ألتفت إليه، أحب سماع الأناشيد كثيرا وأتعايش معها بنفس الحركات التي ذكرتها، وأحيانا أنشغل عنها ثم أعود لها، وأعاني من تقريض الأظافر، وأحاول التخلص منه ولا جدوى.
تأتيني أوقات تتحكم بي الهواجس فلا أستطيع العمل ولا التركيز، وأنسى أبسط الأشياء، وعدد الركعات، وهل توضأت أم لا، وهل أجبت أمي لما طلبت، علما أن ذاكرتي قوية، ولم أفكر في العلاج بعقاقير طبية أو التوجه لعيادة نفسية؛ لأنه شيء خفي لا يطلع عليه جميع من حولي.