السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على هذا الموقع الرائع الذي كان دائماً لي ولغيري الناصح الأمين، جزاكم الله خيراً.
أنا امرأة متزوجة ولدي طفل عمره ثلاث سنوات، أعاني من إهمال زوجي لي، فهو لا ينام معي على فراش واحد، ويهجرني لمدة تصل أحيانا إلى ستة أشهر، وقبل عدة أسابيع اكتشفت أنه مدمن على الأفلام الإباحية، وهذا يعني أنه يمارس العادة السرية.
لم أستطع تجاوز ذلك وانهرت، واجهته وأنا أختنق وأصرخ، وطلبت الطلاق، وذكرت أسبابي:
أنه أولاً: مقصر جداً في الصلاة.
وثانياً: بسبب أننا أصبحنا مثل الإخوة.
وقال لي: سوف أتغير، ولكن لا شيء، أول يومين واظب على الصلاة، ثم عاد إلى إهمالها، فلا يصلي إلا حينما أطلب منه ذلك، وعندما أصارحه في رغبتي في الحب والحنان ينظر إلى طفلي ويقول: لديك طفل يشبع عواطفك.
حاولت التقرب منه ولكن ألاحظ النفور، وبالوقت ذاته لا يريد أن يتركني أو يطلقني، تعبت من كوني متزوجة بالاسم فقط، على إنني -ولله الحمد- مهتمة جداً بنظافتي، وهو والله المهمل حتى بنظافته الشخصية، حتى إنني أجبره على تنظيف أسنانه وهو يتكاسل، فيما عدا العواطف والعلاقة الجنسية.
ينفذ لي طلباتي الأخرى، مثل أن يحضر حاجيتنا من السوبر ماركت، أو يساعدني في الاعتناء بطفلي حينما أنشغل قليلا بدراستي، فهو لا يرفض أبدا، بل يبدي تعاوناً.
أصبح إهماله العاطفي والجنسي لي يشغلني جداً ويؤرقني، تعبت نفسيًا، ولا حول ولا قوة إلا بالله، أرجو إرشادي ماذا أفعل؟
لا التلميلح ولا التصريح يجدي نفعاً معه، ولا أدري كيف يمكنني الاستمرار؟