السؤال
السلام عليكم
بطبيعتي قبل دخول شهر رمضان كنت إنساناً يحب السهر، وخاصة مع هذه الظروف الاستثنائية من حجر صحي وانقطاع لمعظم النشاطات.
أصبح متوسط وقت خلودي للنوم هو الرابعة صباحاً معظم الأيام، الشيء الذي أصابني بالاكتئاب، والشعور بالقلق والإحساس بعدم الرضا عن النفس، لكن بعد دخول رمضان انتقل سهري لمستوى آخر، أصبحت أنام مع الثامنة صباحاً، وأستيقظ الرابعة مساء.
أنام النهار وأستيقظ في الليل، الشيء الذي أصابني إضافة إلى الاكتئاب والقلق بضعف تركيز حاد وضعف في الذاكرة، أصبحت شارداً مكتئباً طول اليوم، انعدم لدي الدافع لفعل أي شيء، أصبحت غير قادر على التفكير بشيء.
أصل في بعض الأوقات خاصة قبل النوم للإحساس أنني سأنهار، وما زاد الطين بلة هو أنني أعاني منذ وقت طويل من الوسواس القهري وسواس الأمراض بصورة خاصة.
أعاني أيضا من الطقوس الوسواسية المتسلطة، الشيء الذي يجعلني أفسر كافة الأعراض التي ذكرتها على أنها أمراض خطيرة ما يزيدني قلقا فوق قلق، وكلما حاولت النوم باكرا يدفعني الوسواس للتفكير بأنني دخلت في دوامة لا خروج منها ولن أستطيع تعديل نومي.
هل من الطبيعي أن يسبب تغيير وقت النوم والقلق لهكذا أعراض من ضعف في الذاكرة وتركيز؟ وصل بي الأمر أنه أحيانا أنسى ما كنت أفكر به منذ قليل! وهل هناك طريقة لتعديل النوم وتعديل ساعتي البيولوجية والرجوع طبيعيا؟