السؤال
السلام عليكم
منذ أن كنت في الصف الثالث الإعدادي لوحظ من قبل أفراد أسرتي حدوث حالات نوم فجائي لي دون أن أشعر بها، وبخاصة أثناء الاستذكار، قد تستغرق هذه الحالات بضع ثوان أو دقائق، رغم حصولي على قسط كاف من النوم يومياً.
المهم: رغم تفوقي العلمي ساهمت تلك الحالة في انخفاض مستواي بشكل ملحوظ حتى أتممت تعليمي الجامعي وحصولي على درجة البكالوريوس في المحاسبة.
لم يكن أحد من أسرتي يدرك أن ما أعانيه هذا بمثابة مرض أو ما شابهه، وأقصى ما استطعنا إدراكه أنني بحاجة إلى نظارة طبية، وبالفعل ارتديت تلك النظارة ظناً منى أن فيها الشفاء.
لقد كنت أعاني الأمرين حينما يكون لدي طموح ورغبة وإرادة وكل ذلك ينهار أمام عدم قدرتي على مقاومة تلك النوبات من النوم، وقد تأتي هذه الحالة لي عند قيامي بأي نشاط يحتاج لنشاط عقلي، في حين أني لا أشعر بتلك الأعراض عند وجودي خارج المنزل برفقة الأصدقاء أو ما شابهه أو عند مشاهدتي للتلفزيون.
ما أعانيه الآن أن تلك الحالة ما زالت مستمرة، وبخاصة عند رغبتي في تكملة دراساتي العليا والبدء في الاستذكار والاطلاع في بعض الكتب العلمية الخاصة بي.
في العام قبل الماضي أجريت بعض الفحوصات والأشعات، وقمت بإجراء رسم للمخ بناء على طلب الطبيب المعالج (طب نفسي ومخ وأعصاب)، وكان تشخيص تلك الفحوص بوجود نسبة من الكهرباء في بعض خلايا المخ وهي السبب الرئيس لذلك.
بعد ذلك تم كتابة وصفة طبية تتضمن نوعين من الأدوية المعالجة لحالات الصرع باعتبار أن ما أعانيه هو نوع من أنواع الصرع بحسب إفادة الطبيب، وبعد فترة لم أشعر بأية تحسن، ونصحني أحد أصدقائي الصيادلة بوقف تلك الأدوية فوراً وعملت بنصيحته، ومنذ بضعة أيام قرأت في أحد المواقع أعراضاً تشبه ما أعانيه ضمن أعراض لمرض يسمى النوم القهري.
السؤال الآن: هل هذا حقاً ما أعانيه؟ وهل يمكن الشفاء من هذا المرض (بإذن الله)؟ وما هي طرق العلاج؟