السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
جزاكم الله خيرا على موقعكم، وأدامه خيرا للأمة.
أنا شاب من أسرة ملتزمة ومتوسطة ماديا، عمري 18 سنة، أرغب بالزواج وبشدة،عرفت فتاة أراها مناسبة لي كزوجة خلقا ودينا وتربية، والأنسب كتوافق في التفكير والمبادئ والعقلية والأسلوب، ومُصِرّ عليها -بإذن الله-.
بفضل الله رغم صغر سني نسبيا، إلا أنني أعرف ما ليس بالقليل في أمور الأسرة والزواج والتربية وما إلى ذلك، ومستمر في تعلمها وفهما، وفي العلوم الإسلامية أحاول التعلم قدر المستطاع، ومعرفة وفهم الدين، وما علي من حقوق وواجبات تجاه نفسي وغيري، ليُنار طريقي في الدنيا والآخرة بالعلم والمعرفة (لا أدعي العلم ولكن الرغبة بالتعلم).
الفتاة تصغرني بعامين، ولا تقل عني علما ونضجا.
بدأت بتعلم البرمجة حتى أؤسس بها نفسي ماديا في بداية دراستي الجامعية، وهذا مضمون -بإذن الله-، ولربما رزقني الله بها خيرا مما أتصور.
فحسب التخطيط المادي بعد ثلاث سنوات لكي أتمكن من تأمين مصاريف الزواج والبيت، وأكون مرتاحا ماديا، وهذه الفترة تطول وتقصر بتوفيق الله قبل اجتهادي.
لهذه الظروف المادية، ولعمر الفتاة وعمري، هل أتقدم لخطبة الفتاة، أو أعلمها وأهلها برغبتي، أو أبقيها سرا لمدة ثلاث سنوات، حتى عمر 21 سنة، حيث أصبح مقتدرا وتصبح هي بعمر 19 سنة لكي يوافق أهلها علي؟
علما بأني بحثت في الموضوع ولم أجد جوابا حول متى أخطب؟ وكنت أتوقع أن مدة الخطبة ستطول، وهل أعلمها أم لا، وكيف أقنع أهلي وأهلها بعدم الخشية من الفقر، وأن الله يفتح أبواب الرزق لمن يتزوج ابتغاء وجه الله وفضله؟
أرجو نصحكم ودعاؤكم لي.