السؤال
السلام عليكم.
تقدمت لخطبة زميلة دراسة بعد إعجاب بها لمدة عام دون كلام بيننا، وجلسنا مع بعضنا مرتين، وصليت استخارة وصلت هي استخارة، ووجدنا راحة وتيسيراً في الموضوع، وقرأنا الفاتحة، وهي كانت صارحتني يوم قراءة الفاتحة أنها مرتاحة للموضوع، وتجد تيسيراً كبيراً، وتواصلنا لمدة أسبوعين بعد قراءة الفاتحة، وخطبتها وتحدثنا لمدة 10 أيام بعد الخطوبة، وكان كل شيء على ما يرام بيننا.
ثم جاءت رسالة عن طريق الوسيط بأن كل شيء بنصيب؛ لأنها تحس بعدم الارتياح، ووالدها غير مرتاح، وبعد أيام وصلنا كلام أن والدها هو الأساس في فسخ الخطوبة.
أنا ارتضيت جمالها وتدينها، بحكم أني كنت أراها في الكلية، وبعد جلوسي معها وجدت تقارباً كبيراً في الأفكار، وكنا على ما يرام، حتى يوم فسخ الخطبة، كنا نتحدث بشكل طبيعي.
أنا وجميع من حولي نرى ما حدث غير طبيعي إطلاقاً، وبدأنا نفكر في الأسباب، هل فعلاً والدها السبب، أم هي؟ ولو كانت هي غير مرتاحة، فما سبب ذلك؟، وكانت قد صلت الاستخارة، وصارحتني أنها مرتاحة وسعيدة، أم هناك مؤثر خارجي، كسحر أو عين؟ والجميع غير مقتنع بأن الموضوع انتهى، فهل أفتح الموضوع مرة أخرى بعد فترة؟ وإذا أردنا البحث عن سبب كالسحر مثلاً، كيف السبيل؟