السؤال
السلام عليكم.
أنا امرأه متزوجة، ولدي طفلhن، أعاني من اكتئاب وخوف وقلق، ولا توجد لدي رغبة بأي شيء، ومزاجي حزين، وتأتيني نوبة أشعر بحرارة في يدي، وحرقة بظهري، وقلبي يضيق كأن شيئا سيحدث.
تأتيني وساوس وأفكار سوداء كأنني سوف أموت عندما أخرج، أشعر بالحزن وكل الناس سعداء إلا أنا، ذهبت لدكتور نفسي، وصف لي دواء زولوفت 50 مليجرام في اليوم، وقال: عندي اكتئاب، وأخذت الدواء وتحسنت عليه جدا، ولكن بعد ثلاث سنوات أوقفت الدواء من تلقاء نفسي؛ لأنني شعرت أنني تحسنت، ولكن بعد 4 شهور عادت الأعراض كلها وأكثر.
ذهبت إلى الدكتور ذاته، ووصف لي نفس الدواء زولوفت 50 ميلجرام في اليوم، ولكنني لم أتحسن إلا شيئا بسيطا، بعد شهرين راجعت الدكتور، ورفع لي الدواء إلى 100 (حبتين) في اليوم، ونفس الأمر لم أتحسن إلى الآن، لدي شعور الحزن، ونوبات من القلق، والخوف، والوسواس، يا حضرة الدكتور بماذا تنصحني هل أستمر على العلاج، أم أبدله بعلاج آخر أنت توصف لي إياه؟ مع العلم أنني أحس أن معدتي تؤلمني ولا توجد لدي شهية للأكل، فإذا أكلت أشعر بغثيان شديد، ويأتيني شعور القلق ثم أترك الطعام.
أنا أحاور نفسي وأقول سأشفى، وأفكر بإيجابية في حياتي، ولكني لم أستفيد شيئا، أريد أن أرجع إلى حياتي السابقة، فأنا إنسانة مرحة، فهل سأشفى يا دكتور؟ وكم المدة التي سوف أتحسن بها؟ والاكتئاب هل سيخف مع الأيام؛ لأنني أهملت بيتي وأولادي، فبماذا تنصحني؟ هل سأشعر بالسعادة مرة أخرى، وشعور القلق والخوف والوسواسي سيختفي؟ أرجو منك أن ترد علي بأقرب وقت، أحَبَّك الله يا دكتور.
وشكرا لك.