السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شكرا لكم كثيرا على المساعدة، وجزاكم الله كل الخير، لن أطيل عليكم، فقد استشارتكم مرتين قبل ذلك، وكانت لدي استشارة سابقة برقم: (2428374) بصراحة تناولت دواء اللرسترال فشعرت بأرق وصداع شديد، ونصحني زميلي الطبيب وقال: من الأفضل ألا أتعود على مضادات الاكتئاب، وأن العلاج نفسي لا بد أن يكون من تلقاء نفسك، واقتنعت بكلامه، وبدأت أتابع الاستشارات الموجودة هنا وأرى كيف يتم تحفيز الذات، وأيضا أتابع الفيديوات على اليوتيوب، فبدأت أشعر بتحسن، وأصلي جماعة في البيت مع العائلة ولا أشعر بأي خوف منها.
بدأت أتحسن طبيعيا حتى حدثت معي دوخة شديدة جدا ودوار وكأن روحي ستنسحب مني، وسبحان الله لم أحس بأي خوف في وقتها، وعندما شربت الماء الممزوج بالسكر شعرت بتحسن ثم نمت لمدة ساعتين ثم صحوت والحمد الله، إلا أنني ما زلت أشعر بخوف وقلق داخلي لا أعرف له سبب، يأتيني على فترات، أواجه مخاوفي وأصلي -ولله الحمد-.
وآلان أواظب على أذكار الصباح والمساء، إلا أن الشيطان يأتيني دائما عندما انتظمت فهل هذا دليل على أنني سأموت قريبا؟! وخوف داخلي بسيط يأتي ويذهب، ويأتيني ضيق في النفس أحيانا فلا أعرف هل هو من القلق أم من شيء آخر؟ فبماذا تنصحني أخي الكريم، فهل توجد أعشاب طبيعة أو علاج طبيعي للقلق؟