السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
قبل 6 سنوات تقريبا أتتني فكرة أني قد أصبحت ضعيفا جنسيا، وقد أحدث هذا الأمر في نفسي إحباطًا كبيرا، ومنذ 4 سنوات أصبحت ذاكرتي ضعيفة وأسرح كثيرا إذا ما حدثني أحدهم، حتى أنه في الآونة الأخيرة أقف لعدة ثوان كي أتذكر ما كنت أود أن أقوم به، وعند محاولة التذكر تتزاحم الأفكار وأشعر بصداع في مقدمة رأسي، كما أصبحت أحس بالتعب من دون مجهود، وعندما أكون في العمل أو عند الاستيقاظ من النوم أحس بعدم الارتياح كإحساس ما قبل الامتحانات، ومع هذا الإحساس تتسارع دقات قلبي وتصبح شهيتي تجاه الأكل ضعيفة، كما أني ضعيف البنية.
وفي السنة التي مضت في شهر ديسمبر زرت الطبيب؛ لأني كنت أعاني من كثرة التبول وخروج سائل يميل للاصفرار مع البول، وأخبرني بالنسبة للسائل أنه أمر طبيعي، وأما التبول فإنه حالة نفسية، فوصف لي الديتروپان والتريزين 20 مغ، وتناولت الدواء لمدة شهرين تقريبا، وضاعت مني الوصفة فلم أستطع شراء التريزان لأنه غير مرخص بدون وصفة، وقد لاحظت تغيرا في مزاجي لم أعهده منذ زمن، كما لاحظت أن الرغبة الجنسية لدي بدأت تعود إلى سالف عهدها، ولاحظت تغيرا كبير في حياتي، لكن ومع إيقاف الدواء ومع بداية الحجر الصحي في بلدي المغرب بدأت تعود أغلب الأعراض.
سؤالي هو: هل مشكلة ضعف الرغبة لدي نفسية؟ وهل يستوجب علي زيارة الطبيب النفسي أو طبيب المسالك؟ فأنا أفكر في الزواج وأخاف أن أكون قد أسأت للفتاة التي سأتزوجها مع هذه المشكلة التي أعاني منها، فهل أقدم على الزواج؟