السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة أعاني من وسواس الرياء في كل شيء، فمثلا لما كان جدي مريضا كنت أبحث عن الوقت الذي لا تكون عماتي عنده حتى أذهب لرؤيته، وذلك بسبب أن شخصا قال لي: من العيب إن لم تزوري جدك فماذا ستقول عماتك؟
من هنا دخلت الوساوس، كنت أشعر في أول الأمر أني سأزوره لله، ثم في الجنازة كان واجب علي أن أذهب، فشعرت أني ذهبت بسبب الناس، وهذا كله راجع إلى ما قيل لي، حتى أصبحت أوسوس أو يصيبني الوسواس إذا كان هناك فرح في العائلة، وتأتيني أفكار بأن لا تكلميهم حتى بعد شهر أو أسبوع حتى لا أكون مرائية، فأضع نفسي في موقف محرج، أو مثلا عندما سيأتيني ضيوف في المستقبل فهل أكرمهم ليقولوا كريمة؟
أشعر في تعاملي مع الناس دائما بالرياء، حتى إذا أردت أن أبر بأمي أترك ذلك مرات، وإذا أطعتها أشعر بعدم قبول عملي، وبأنني أفعل ذلك حتى تقول عني ابنة بارة.
حتى المقاطع الدينية أمتنع عن نشرها حتى لا يقولوا مرائية، كما أن لدي وساوس كثيرة فماذا أفعل؟