السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وفي كل شخص قائم على هذا الموقع، ونفع الله بكم الأمة.
أفيدوني بالإجابة على أسئلتي، فأنا أعيش في صراع نفسي مع ضميري ونيتي.
أنا شاب جامعي تخصصي هندسي، أبلغ من العمر 21 سنة، حريص على دراستي -ولله الحمد-، لدي طموحات وأهداف منها ما هو ديني، ومنها ما هو علمي، ومنها ما يخص الصحة البدنية.
أحب الله -عز وجل- وأخشى عقابه، الدافع الأكبر للالتزام هو أنني أريد أن الله -عز وجل- أن يوفقني لتحقيق التفوق في دراستي، وتحقيق أهدافي وطموحاتي التي -بإذن الله- من شأنها (بوجهة نظري) أن تفيدني وتفيد الأمة -بإذن الله تعالى-.
أعتقد (صححوا لي رجاءً إن كنت مخطئا) أن الذنوب تمنع التوفيق عن العبد، ووالله أنني أرى أثر هذا الشيء معي، فاليوم الذي أعصي فيه الله خاصة ذنوب الخلوات، يكون فيها اليوم بدون أي إنجاز، وسرعان ما أتوب إلى الله من هذه الذنوب القبيحة، وأسأل الله أن يثبتني ويثبتكم.
هنا سؤالي الأول وأنا آسف على الإطالة، قرأت أنه إذا كان الباعث الأقوى للالتزام أو التوبة شيء دنيوي فليس للعبد عند الله نصيب في الآخرة -والعياذ بالله-، فهل أنا بدافعي للالتزام (بأنني أطلب من الله التوفيق لتحقيق التفوق الدراسي وتحقيق أهدافي)، أندرج تحت هذا الباعث، ويعتبر أنه باعث دنيوي؟ أفيدوني بارك الله فيكم.
سؤالي الثاني يخص استحضار النية: هل أنا مطالب بأن أستحضر النية قبل كل عمل، أم أنه يعتبر من الأمور الضمنية؟
آسف على الإطالة، وشكرا لكم وبارك الله فيكم.