السؤال
السلام عليكم..
كنت على علاقة حب لمدة ٣ سنوات مع فتاة، وانفصلنا بسبب عدة أمور، وحاولت العودة إليها، وهي كانت متقلبة ما بين موافقة ورافضة، وكانت غير مستقرة إلى أن قطعت الكلام معي لمدة أسبوعين، وبعدها كلمتها واستفسرت عن سبب انقطاعها، وقالت لي إنني لا أعلم إلى أين سنصل؟
وأنا لا أراك كزوج، وانتهى الحوار بحظر بعضنا البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن إلى يومنا هذا لا أزال منتبها لها، أنها تدخل إلى حسابي في الفيسبوك، حيث أن لديها الحساب، وكلمة السر، فيظهر عندي من دخل إلى حسابي، بمعنى أنها لا تزال تراقبني.
أنا أحب الفتاة جداً، وهي كانت تحبني جداً، وكنت أنا أول حب في حياتها، وبقينا سوياً لمدة ٣ سنوات، ما بين أيام جميلة وأيام فيها مشاكل كأي علاقة.
وبناء على حبي لها قررت أن أتقدم لها بشكل رسمي بعد شهرين من آخر محادثة بيننا، على أمل أنها تهدأ ويصفى بالها، وتكلمت مع والدتها التي أبدت سعادتها بي، وأجابتني إيجاباً بعدم الممانعة، وأنها ستطرح الموضوع على البنت.
سؤالي هو: هل الفتاة فرحت عندما سمعت أن حبها الأول تقدم للزواج منها؟ هل هذا الشيء يجعلها تعيد التفكير بما قالته لي حول أنها لا تراني زوجا؟ هل لا تزال تحبني مثل ما أنا أحبها؟ لماذا تأخر الرد من والدتها أو منها حتى هذه اللحظة إذا كانت رافضة؟ فلماذا هذا التأخير؟ ولماذا لم تزل عني الحظر حتى الآن في المواقع لكي تكلمني.
أنا أحبها، وأدعو الله في صلاتي أن يجعلها من نصيبي، وبالرغم من التأخير إلا أن قلبي ونفسيتي مرتاحة، فهل هذه دلالة من الله على التيسير في الموضوع؟