السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا محمد إسماعيل، عمري 14 عاما، وسأصبح بعمر 15 عاما بعد شهر وتسعة أيام، بالصف العاشر.
أنا شاب أؤمن بالله تعالى وأخاف منه كثيرا، وأؤدي الصلوات جميعها على أتم وجه، وأتصدق كثيرا وأقرأ القرآن كل يوم من صلاة الفجر حتى أذهب إلى المدرسة.
أمي وأبي راضيان على ما أفعله، وهذا السبب الذي نجاني من الموت من مرض خطير جدا، ولم يترك أي أثر -بفضل الله تعالى- وكان هذا الكلام السنة الماضية.
ابتليت بفعل العادة السرية ومشاهدة الأفلام الإباحية، وقد حاولت مرارا وتكرارا أن أتركها ولم أستطع، وصرت أقطع في آدائي للصلاة والقرآن الكريم، فعندما أتركها لمدة زمنية يدق قلبي بسرعة كبيرة، وكأنه يريدني أن أفعلها، فلا يهدأ إلا بعد فعلها، وأندم وأحزن كثيرا، وأخاف من يوم القيامة من وقوفي أمام الله.
أسمع مقاطع فيديو لكثير من الشيوخ والعلماء في الإسلام، لكي ازداد علما وتقربا لله تعالى وأحاول تركها، ولأنني في رمضان هذا قد رأيت أمي تضربني بكتابين مكتوب عليهما (كتاب الله حياة)، وقد استيقظت وأنا مرتاح، واتصلت بجدتي لتخبرني معنى هذا الحلم الجميل، فقالت أن الله يحبني، وأنا لا أريد أن أخرب هذا الحب أكثر، وأحاول أن أتذكر كيف أن الله تعالى عافاني من مرضي، ولم يترك لي أي أعراض جانبية فأحزن وأستغفر الله تعالى، ولكن دون جدوى، فأريد منكم أن تجدوا لي حلا، وكيف أتركها وأخفف من ضربات قلبي؟
وشكرا جزيلا لكم.