السؤال
السلام عليكم..
أخاف كثيرا من الاختلاط مع الناس في العمل نتيجة هضم حقوقي؛ لأنني وبكل أسف لا أستطيع المطالبه به، وهذه مشكله أكرهها في نفسي دائما أخاف أن أطلب حقي حياء مني، أو أشعر حينها بنوع من الكبر أن أطلب شيئا كهذا، وهذه عادة سيئة لا أعرف كيف أتخلص منها، واستسلمت لجلوسي في المنزل، وعدم الشغل مع أناس.
أيضا زاد الأمر بي أن تعرضت لموقف مقابلة لعريس، وللأسف أهانني خلال المقابلة معه عندما انسحب الأهل لكي نتحدث سويا، قال لي باللفظ أنت بجحة! وألزمتني الصدمةُ الصمتَ بحياء، مع التفكير كيف أرد عليه، وأنا أرقي من أن أتدنى بالألفاظ خارج أخلاقي وتربيتي، أيضا انتقد ملبسي وأسناني، وأنا ألتزم الصمت وعدم القدرة على أخذ حقي، فقط رد فعلي الهدوء والابتسامة، وبعد المقابلة أيضا التزمت الابتسامة، مع أنني بداخلي بركان يغلي، وعند سؤالهم عن نتيجة المقابلة ابتسمت فقط، ولم أبح بكلمة إلا بعد المقابلة بيومين بانهيار تام، وضيق حتى الآن، وهم ينتقدون سكوتي، وعدم ردي.
أسأل نفسي: لماذا أنا كذلك؟ لا أستطيع أخذ حقي بنفسي، وألتزم الهدوء، وعدم التعبير عن الضيق، أتمنى تغير هذا السلوك، هل أعتزل أيضا مقابلات العرسان والزواج مثل اعتزالي عن العمل؟
أرجو مساعدتي، بارك الله لكم.