السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أنا طالبة في الثانوية العامة عندي 19 سنة، أنا عصبية جداً، بشكل غير طبيعي، أقل كلمة تعصبني.
طريقة كلامي التي يسمعها يقول: إني متعصبة، حتى وإن لم أكن متعصبة لكن الجميع يتفهم أن هذا أسلوب كلامي الطبيعي إلا والدتي كل ما أتكلم معها، تظن أني متعصبة، حتى في الوقت غير المتعصبة فيه، فكلما تكلمت معها طبيعياً، في الوقت الذي أنا طبيعية فيه تقول لي: اهدئي، اسكتي تماماً، لا تتكلمي، وهذا يحولني من أن أكون طبيعية إلى شخص متعصب جداً.
أنا وأختي الكبيرة دائماً في مشاكل، لأنها تستفزني وأنا أتعصب وأتعب، فنتخاصم بالأشهر بل بالسنوات، وأمي تميزها عني، فأصبحت أكره أختي بشكل غير طبيعي.
غير ذلك أمي لا تبتسم في وجهي أبداً، علماً أني والله أكثر أخواتي براً بها.
أصبحت أكره الناس جميعاً، ودائماً أحب أن أختلي بنفسي بعيداً عنهم، وعندما أحب الحديث مع أحد أتحدث مع صديقات الإنترنت أشعر بأن أعصابي تدهورت تماماً، وكأني إنسانة غير طبيعية!
أحياناً أيضاً أختلق شخصيات غير موجودة لأتحدث معهم بعيداً عن الناس! ولا أحب أبداً أن أتعامل مع أحد بسبب ما أجده من استهزاء من أهلي عندما أنبههم عن شيء حرام يسخرون مني جداً، يسخرون من الزي الشرعي، وهذا يعصبني جداً، فقررت أن أعتزلهم حتى لا يستهزؤوا بدين الله وأحكامه، فأصبحت عندما يسألوني عن شيء جائز أم محرم، أقول لا أعلم! حتى وإن كنت أعلم لأنهم يسألون من باب السخرية.
هل هذا التصرف صحيح؟