السؤال
من يوم ما صارت الخطوبة وهو كان شيئاً ثانياً، كان الرجل الذي أتمناه، يخرجني، يقول لي كلاماً حلواً، ويجلب لي هدايا، وقال لي: أنا لن أتغير، هذي طبيعتي، وغير هذا كان يهمه غضبي ويحس بضيقتي، لكن يوم ما تزوجت وأنجبت ابنتي بعد سنة بالضبط تغير تماماً! صار رجلاً بلا إحساس ولا مشاعر! وحابس لي لا يخرجني، ويرى أنه إذا سمع كلامي فإنه ليس رجلاً!!
أعني لسنا متفقين على أي شيء نهائياً، مع أنه قبل هذي السنة كنا متفقين يمكن 90%، وصار ينقص من حقوقي الزوجية، وما يكلمني إلا إذا كلمته أو يطنشني ولا يقول لي كلمة حلوة، مع أني لست منقصة عليه شيئاً، وهو يعترف أني لست منقصة عليه شيئاً.
حاسة أن حياتي صارت تعيسة معه! أنا تعودت عند أهلي أنهم يسألون عني إذا كنت متضايقة أو لا، ويقدرونني ويسمعون كلامي إذا تكلمت، والآن العكس! ما الحل معه؟؟ أنا تعبت، هذا غير مشاكلي الصغيرة أنا وأهله لأني ساكنة معهم، وأنا متحملة منهم كل غلطة، وغير بروده الزائد الذي يفقدني أعصابي، أنا أحتاج إلى رجل يحبني ولو يقول لي كلمة واحدة حلوة! يلاعبني يمزح معي، يعطيني حقوقي كلها مثل ما أنا أعطي له، هل أنقص عليه من حقوقه ليحس؟؟ وإلا فما العمل؟؟